Skip to main content

"لن نترك هذا يمر".. فرنسا تتوعد بالرد على حادثة قتل شرطية طعنًا

السبت 24 أبريل 2021
لقيت شرطية فرنسية مصرعها الجمعة في حادثة طعن عند مدخل مركز للشرطة في مدينة رامبوييه

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اليوم السبت مقتل موظفة إدارية في الشرطة أمس الجمعة هجومًا على الجمهورية الفرنسية.

وصرّج كاستكس للصحفيين في مدينة تولوز بجنوب البلاد: "مرة أخرى تتعرض الجمهورية للهجوم، ومرة أخرى تتعرض الدولة الفرنسية للتهديد؛ لن نترك هذا يمر".

ولقيت شرطية فرنسية مصرعها الجمعة، في حادثة طعن عند مدخل مركز للشرطة في مدينة رامبوييه، التي تبعد 57 كيلومترًا جنوب غربي باريس.

وتمكنت الشرطة الفرنسية من قتل المهاجم وهو من "الجنسية التونسية" ويدعى جمال غورشيني ويبلغ من العمر 36 عامًا.

وحسب مواقع إعلام فرنسية، فإن غورشيني وصل فرنسا عام 2009 بطريقة غير شرعية، وهو يعيش بشكل غير قانوني في البلاد ويعمل في مجال البناء.

فرنسا تتعرض لـ "هجوم إرهابي"

وفي تعقيب على الحادثة، قال الرئيس إيمانويل ماكرون: إن فرنسا تعرضت مرة أخرى لهجوم إرهابي.

من جانبه، أفاد ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا أنه سيتولى التحقيق لأن المهاجم تفقد من قبل الموقع وبسبب ما قاله خلال تنفيذ الهجوم.

كما أكد مصدر قضائي مطّلع على التحقيق: إن المهاجم هتف قائلًا "الله أكبر".

وشهدت فرنسا هجمات عدة شنها متشددون إسلاميون في السنوات الأخيرة.

وأسفرت تفجيرات وإطلاق نار في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصًا.

وفي يوليو/ تموز 2016، قاد متشدد إسلامي شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة