Skip to main content

ليبيا.. انتشال 10 جثث مجهولة الهوية من مقبرة جماعية في ترهونة

الثلاثاء 5 أكتوبر 2021
عمليات البحث عن المفقودين مازالت متواصلة في ليبيا

انتشلت هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، اليوم الإثنين، 10 جثث مجهولة الهوية من مقبرة جماعية في مدينة ترهونة غرب البلاد.

وأوضحت الهيئة في بيان أنه "بعد عمليات الاستكشاف بمدينة ترهونة، تم اكتشاف موقعين واستخراج أربع جثث مجهولة الهوية من الموقع الأول، وست جثث مجهولة الهوية من الموقع الثاني".

ونشرت الهيئة الحكومية صورًا تظهر عددًا من الحفر الجماعية داخل مكب القمامة في المدينة، مؤكدة "الاستمرار بالعمل على باقي البلاغات الواردة إليها التي تفيد بوجود مقابر أخرى".

"جرائم حرب"

وجاء هذا الإعلان وفي وقت خلص فيه خبراء البعثة المستقلة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا إلى وجود أدلة على حدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ عام 2016، طالت خصوصًا المهاجرين والسجناء، وذلك بعد تحقيق أجروه على الأرض وفي دول مجاورة.

وشدد الخبراء على وجود "أسباب تدفع إلى الظن بأن جرائم حرب ارتكبت في ليبيا فيما أعمال عنف ارتكبت في السجون وفي حق المهاجرين في البلاد قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

هجوم حفتر

تعود الجثث المكتشفة في معظمها إلى فترة الهجوم الذي شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران 2020 بهدف السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

وعقب انسحاب قوات حفتر منتصف العام الماضي من مدينة ترهونة، تم انتشال أكثر من 150 جثة مجهولة الهوية من عشرات المقابر الجماعية في مناطق متفرقة من المدينة.

تعذيب وإعدامات عشوائية

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طالبت العام الماضي بإجراء تحقيق حول احتمال حصول "جرائم حرب" على أيدي قوات حفتر، مشيرة إلى وجود أدلة على تعرض القتلى للتعذيب، وعلى حصول "إعدامات عشوائية".

من جهتها، عبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها من التقارير "المروعة" بعد العثور على المقابر الجماعية في ترهونة، مطالبة السلطات الليبية بإجراء "تحقيق سريع وشفاف" حول تقارير عن حصول عمليات قتل خارج نطاق القانون.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام الماضي قرارًا بإرسال "بعثة تحقيق" إلى البلاد تكلف بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبتها كل الأطراف منذ عام 2016، وهي البعثة التي أصدرت التقرير الجديد.

المصادر:
العربي، أ ف ب
شارك القصة