Skip to main content

مأساة جديدة.. تونس تنقذ 44 مهاجرًا وتنتشل ثلاث جثث بعد غرق مركبهم

الجمعة 20 مايو 2022

تمكنت قوات خفر السواحل التونسية، من إنقاذ 44 مهاجرًا غير نظامي، وانتشال ثلاث جثث، بينما ما زال عشرة في عداد المفقودين، إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد.

وأوضح الناطق الرسمي باسم خفر السواحل حسام الدين الجبابلي، اليوم الجمعة، أنه جرى إنقاذ 44 شخصًا، مضيفًا أن هناك عشرة مفقودين بينما جرى انتشال ثلاث جثث أمس الخميس.

وكل المهاجرين تونسيون وانطلقوا من سواحل محافظة صفاقس وسط-شرق البلاد، وحاولوا التوجه بمركب قبل أن يغرق نحو السواحل الإيطالية، بحسب الجبابلي.

وبدأت وتيرة محاولات الهجرة غير النظامية لتونسيين وآخرين من جنسيات إفريقية جنوبي الصحراء، تتزايد من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية، مع تحسن الأحوال الجوية، ودخول فصل الصيف.

عمليات إنقاذ مستمرة

وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من إنقاذ جيش البحر التونسي، السبت الماضي، 81 مهاجرًا بينهم امرأة بعد مغادرتهم السواحل الليبية على متن قارب متهالك.

وسبق ذلك إعلان السلطات التونسية مطلع مايو/ أيار العثور على جثث 24 مهاجرًا بعد غرق قواربهم قبالة سواحل وسط شرقي تونس.

وبين 22 و30 أبريل/ نيسان الماضي، غرقت أربعة قوارب قبالة سواحل ولاية صفاقس، ما أدى إلى غرق مهاجرين، إذ جرى انتشال جثثهم في الأيام التالية فيما تم إنقاذ 97 منهم.

ومعظم المهاجرين هم من دول إفريقيا جنوبي الصحراء، والذين يتقاطرون إلى تونس بقصد الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ما يبحرون على متن قوارب بدائية ومهترئة، ولا يراعون الوزن الذي يطيقه القارب.

وتعد إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسة إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا الذين يصلون أساسًا من تونس وليبيا اللتين زاد عدد المغادرين منهما بشكل كبير عام 2021.

وتمكن العام الماضي 15671 مهاجرًا، بينهم 584 امرأة، من الوصول إلى إيطاليا من السواحل التونسية مقارنة بـ12883 عام 2020، وفق أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

كما فُقد أو غرق نحو ألفي مهاجر في المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 عام 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة