Skip to main content

مؤشرات إيجابية.. الجيش الأميركي ينتج لقاحًا مضادًا لجميع متحوّرات كورونا

الخميس 23 ديسمبر 2021
من تلقّوا جرعتي لقاح ضد كورونا لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات

يُسابق العلماء الزمن للإجابة على أسئلة بخصوص الضرر الذي يحدثه متحوّر "أوميكرون" من فيروس كوفيد-19 وشدّته لمساعدة الحكومات على التعامل مع المتحور الذي ينتشر بسرعة فائقة.

وأعلن الباحثون في معهد "والتر ريد" للأبحاث التابع للجيش الأميركي أنهم يقتربون من الإعلان عن أول لقاح مضاد لفيروس كورونا يمكنه التغلّب على جميع متحوّرات الفيروس الحالية، ومنها متحور أوميكرون، وحتى المستقبلية.

وقال موقع "ديفينس وان" إن الباحثين يتوقّعون الإعلان عن نجاح التجارب السريرية البشرية الخاصة باللقاح في غضون عدة أسابيع.

وأوضح الموقع أنه على عكس اللقاحات الحالية، تسمح التقنية المتّبعة لإنتاج اللقاح، الذي أطلق عليه اسم "إس بي إف"، للعلماء بإرفاق طفرات مختلفة من سلالات فيروس كورونا.

وبدأ العمل على تطوير اللقاح منذ نحو عامين، بعد أن حصل الجيش الأميركي على الحمض النووي للفيروس في بداية عام 2020، واكتملت التجارب على الحيوانات في وقت سابق من هذا العام مع نتائج إيجابية.

ومع ذلك، يحتاج اللقاح المبتكر للخضوع لتجارب المرحلتين الثانية والثالثة قبل أن يجري اعتماده بشكل نهائي.

خطر البقاء في المستشفى أقلّ

وفي سياق متصل، أفادت دراسة جديدة بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى، أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور "دلتا".

وحلّلت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة إمبريال كوليدج في لندن ونشرت الأربعاء، بيانات حالات مصابين بريطانيين بأميكرون في الفترة بين 1 و14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

ويأتي البحث البريطاني، بعد دراسة في جنوب أفريقيا نُشرت الأربعاء، وجدت أن احتمال دخول المصابين بأوميكرون المستشفى كان أقلّ بنسبة 80% في الفترة بين أول أكتوبر/ تشرين الأول و30 نوفمبر/ تشرين الثاني، من أولئك الذين شُخّصت إصابتهم بمتحور آخر في نفس الفترة.

ويقول باحثو "إمبريال كوليدج" إن احتمال أي تردد على المستشفى للمصابين بأوميكرون أقل بنسبة تتراوح بين 20 و25% من المصابين بالمتحور دلتا.

لكنهم يضيفون أنه لا بد من النظر إلى انخفاض دخول المستشفيات مقارنة بزيادة خطر الإصابة بأوميكرون، بسبب تراجع الحماية التي يوفّرها كل من التلقيح والإصابة الطبيعية بالعدوى.

وقال الباحثون إن تقديراتهم بناء على البحث، أشارت إلى أن من تلقّوا جرعتي لقاح لا يزالون محميين بدرجة كبيرة من دخول المستشفيات، حتى لو تراجعت الحماية من الإصابة بأوميكرون إلى حد كبير.

انخفاض حاد في الإصابات بجنوب افريقيا

وفي مؤشر وُصف بالجيد، كشفت مجلة "ناشيونال إنترست الأميركية، أن جنوب أفريقيا شهدت أخيرًا انخفاضًا حادًا في عدد الإصابات بأوميكرون.

وذكرت المجلة أن البيانات الجديدة الصادرة عن المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا، سجّلت إصابة ما يزيد قليلًا عن 8500 شخص بأوميكرون، في انخفاض ملحوظ عن حوالي 14 ألف إصابة في نفس اليوم من الأسبوع الماضي.

كما كشفت البيانات أن عدد المصابين في المستشفيات انخفض بنحو 25% إلى 5600 مصاب خلال الأسبوع الماضي.

المصادر:
ترجمات
شارك القصة