الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"ما كان ينبغي السماح بها".. ترمب يعلق على تفجير مطار كابل

"ما كان ينبغي السماح بها".. ترمب يعلق على تفجير مطار كابل

Changed

ترمب يقدم تعازيه لأهالي ضحايا تفجير مطار كابل (غيتي)
ترمب يقدم تعازيه لأهالي ضحايا تفجير مطار كابل (غيتي)
تعهد بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بملاحقة منفذي الهجوم، كما أكد على الانسحاب الكامل لقواته في الموعد المحدد.

"مأساة ما كان ينبغي أبدًا السماح بحدوثها"، بهذه العبارة وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار كابل أمس الخميس، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، حيث أسفر عن مقتل 12 عسكريًا أميركيًا وعشرات المدنيين الأفغان.

واليوم الجمعة، كشف مسؤول من طالبان ومصدر بمستشفى في العاصمة الأفغانية كابل، أن عدد القتلى المدنيين في الانفجارين خارج مطار كابل قد ارتفع إلى ما لا يقل عن 72، بحسب "رويترز".

وقال ترمب، الذي سبق وأن انتقد بشدة إدارة خلفه جو بايدن للأزمة في أفغانستان: إنّ "هذه المأساة ما كان ينبغي أبداً السماح بحدوثها ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم"، مقدّمًا تعازيه إلى عائلات العسكريين الأميركيين والمدنيين ضحايا الهجوم.

وقبل أيام، انتقد عدد من البرلمانيين الديمقراطيين الرئيس بايدن لإصراره على الالتزام بموعد 31 أغسطس/ آب لإنجاز الانسحاب من أفغانستان.

ورغم أن البعض منهم طالبه بإبقاء القوات الأميركية في كابل "طالما استغرق الأمر ذلك"، فإن غالبية البرلمانيين في حزبه يدعمون حتى الآن، قراره الانسحاب في نهاية الشهر الجاري.

لكن في المعسكر الجمهوري الموقف مختلف تمامًا، إذ استنكر البرلمانيون الجمهوريون الصمت الذي أبداه الرئيس بعد الهجوم الذي وقع صباح الخميس، كما دعا بعض البرلمانيين المقربين من ترمب، على غرار ما فعل الملياردير في الأيام الأخيرة، الرئيس إلى الاستقالة.

ولاحقًا، تعهد بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بملاحقة منفذي الهجوم، كما أكد على الانسحاب الكامل لقواته في الموعد المحدد.

"جرأة"

بدوره، قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السناتور ميتش ماكونيل: إنّ "هذا الهجوم المميت يقدّم أوضح تذكير ممكن بأنّ الإرهابيين لن يتوقّفوا عن محاربة الولايات المتحدة لمجرد أنّ سياساتنا تعبت من قتالهم".

وأضاف ماكونيل: "ما زلت قلقًا من أنّ الإرهابيين في جميع أنحاء العالم سيشعرون بجرأة بسبب انسحابنا وبسبب هذا الهجوم وبسبب بتثبيت دولة إرهابية إسلامية متطرّفة في أفغانستان".

كما طالب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي أمس الخميس، رئيسة المجلس الديمقراطية نانسي بيلوسي بدعوة المجلس للالتئام على فورًا قبل 31 أغسطس، للاطلاع من إدارة بايدن على الوضع في كابل، لا سيما أنّ مجلسي النواب والشيوخ في عطلة برلمانية حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة