السبت 4 مايو / مايو 2024

مباحثات مع الأمم المتحدة.. السعودية: الحل السياسي يحقق عودة اللاجئين السوريين

مباحثات مع الأمم المتحدة.. السعودية: الحل السياسي يحقق عودة اللاجئين السوريين

Changed

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تناقش حيثيات عودة سوريا لمنظومة جامعة الدول العربية (الصورة: أرشيفية/واس)
جاءت الدعوة السعودية الجديدة بعد إعلان الرياض "استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق" إثر قرار جامعة الدول العربية رفع تجميد المقعد السوري.

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، مستجدات جهود "الوصول لحل سياسي لسوريا يحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين"، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان.

وأفاد بيان للخارجية السعودية، بأن "الأمير فيصل بن فرحان، وبيدرسون، استعرضا خلال الاتصال الهاتفي مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة، والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا".

تأمين عودة اللاجئين السوريين

وذكرت الوزارة أن الحل السياسي "يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة".

كما ناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي "أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين"، وفق البيان.

والثلاثاء الماضي، أعلنت السعودية "استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا"، بعدما قررت جامعة الدول العربية في السابع من الشهر الجاري، رفع تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية وجميع منظماتها وأجهزتها التابعة، بعدما جُمد مقعد سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 على خلفية قمع النظام السوري للثورة الشعبية التي تفجرت ضده في مارس/آذار من العام المذكور.

وتسارع التقارب بين السعودية والنظام السوري عقب دعوة وزير خارجية النظام لزيارة المملكة في أبريل/ نيسان الماضي، ثم عقب ذلك بأيام التقى وزير الخارجية السعودي رئيس النظام السوري بشار الأسد، في دمشق، لبحث العلاقات الثنائية.

دعوة الأسد لحضور القمة العربية

ويأتي التقارب بين الرياض والنظام السوري في خضم انفتاح عربي سريع على هذا الأخير، إذ دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس النظام بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في جدة يوم 19 مايو/ أيار الجاري.

وتسعى دول عربية فيما يبدو لإنهاء عزلة رئيس النظام السوري، لكنها تطالبه بالحد من تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا وتأمين عودة اللاجئين.

وتُعد المخدرات أحد أكبر مصادر القلق بالنسبة لدول خليجية وخصوصًا السعودية التي باتت سوقًا رئيسية لحبوب الكبتاغون المصنّعة بشكل رئيسي في سوريا.

والأربعاء الماضي، أعلن وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، اتفاقهم على تسهيل ضمان عودة السوريين إلى وطنهم الأم "بشكل طوعي وآمن ومشرف"، وذلك خلال اجتماع في العاصمة الروسية موسكو.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close