Skip to main content

متطرقًا لعمليات شمالي سوريا.. وزير الدفاع التركي: حرب أوكرانيا لن تنتهي بسهولة

السبت 24 ديسمبر 2022

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم السبت أن الحرب في أوكرانيا "لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة".

وأضاف أكار، الذي يؤدي بلده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) دور الوسيط المحايد في النزاع بين جارتيه المطلتين على البحر الأسود: "لن يكون من الخطأ القول إنه رغم حسن نوايانا ودعواتنا لوقف إطلاق النار، من المرجح أن تستمر الحرب عام 2023".

وأكد خلال مؤتمر صحافي في أنقرة أن "هذه الحرب لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة"، مشيرًا إلى المساعدات العسكرية الغربية لكييف والتصميم الذي تبديه موسكو لتحقيق أهدافها.

ووقفت تركيا مع الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وقد استضافت اجتماعًا بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في بداية الحرب في مارس/ آذار، ومحادثات بين الطرفين المتحاربين في إسطنبول.

"وقف لأسباب إنسانية"

وتابع خلوصي أكار: "ندعو إلى وقف إطلاق النار، على الأقل وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية. ثم وقف دائم لإطلاق النار ثم محادثات سلام".

وفي سياق متصل، دعا وزير الدفاع التركي السويد وفنلندا إلى تلبية المطالب الأمنية لتركيا مقابل موافقتها على نيلهما عضوية حلف شمال الأطلسي.

وقال: "نحن نؤيد سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي. لسنا ضد عضوية السويد وفنلندا في الناتو".

وأردف أكار: "نتوقع منهما قطع الصلات مع الإرهابيين".

وأضاف: "يقولون هناك حرب بين أوكرانيا وروسيا، ونتوقع أن يكون الناتو قويًا. وتركيا واحدة من أهم أعضاء الناتو".

وأكد أن تلبية الاحتياجات الأمنية لتركيا "تعني فعليًا ومنطقيًا أن تكون تركيا قوية. لا تنسوا أن تركيا قوية تعني ناتو قويًا".

وعلى صعيد العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، قال الوزير خلوصي أكار: إن بلاده تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

ونفذت تركيا عدة عمليات توغل في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب وتهدد بهجوم جديد منذ شهور. وصعدت أنقرة استعداداتها الشهر الماضي بعد هجوم تفجيري في إسطنبول حمَّلت مسلحين أكرادًا مسؤولية تنفيذه.

ونفت جماعة حزب العمال الكردستاني المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية ضلوعهما في الهجوم الذي وقع في شارع مكتظ مخصص للمشاة.

وشنت تركيا ضربات جوية على أهداف لوحدات حماية الشعب في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى هجوم بري محتمل.

وقال أكار للصحافيين: إن أنقرة تجري محادثات حول هذه العملية مع موسكو التي تدعم قوات نظام بشار الأسد.

وأضاف: "نجري محادثات ونتناقش مع روسيا حول جميع المسائل ومنها فتح المجال الجوي".

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة