أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن إجمالي كميات الحبوب التي تم شحنها من الموانئ الأوكرانية، منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، تجاوز 13 مليون طن.
جاء ذلك في بيان للوزارة، أكدت فيه أن نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية مستمر كما هو مخطط له بموجب الاتفاق المبرم في 22 يوليو/ تموز الماضي.
مبادرة تصدير الحبوب
وفي 22 يوليو الماضي، وقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" خلال اجتماع استضافته اسطنبول.
أما في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمديد اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود، لمدة 120 يومًا من دون أي تعديلات عليه.
حينها صرّح أردوغان أن "أهمية اتفاق الحبوب ظهرت جليًا من خلال إيصال أكثر من 11 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية إلى المحتاجين خلال الأشهر الأربعة الماضية بواسطة نحو 500 سفينة".
فقد كان الاتفاق المعتمد منذ يوليو/ تموز الماضي، قد أتاح ممرًا بحريًا عبر البحر الأسود استؤنفت عبره صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية، والهدف منه التخفيف من أزمة نقص الغذاء في العالم، لا سيما أن كييف منتج رئيس للحبوب.
تفاصيل اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بين #روسيا و #أوكرانيا و #تركيا 👇#العربي_اليوم pic.twitter.com/XniGKtBG3A
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 17, 2022
بدورها، حصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة في إطار الاتفاق الموقع في يوليو الفائت، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا. ولكنها تشكو من أن العقوبات ما زالت تفرض قيودًا على الشحنات، على الرغم من عدم استهدافها بشكل مباشر.
استقرار أسواق القمح
في السياق ذاته، شهد سوق الحبوب استقرارًا إيجابيًا بالأسعار مع عودة أسعار القمح أدراجها إلى مستويات قريبةٍ مما كانت عليه قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، فقد هبطت لتقارب الـ 300 دولار بينما يتوقع أن تواصل هبوطها.
وأوضح بيان منظمة الأغذية العالمية الشهر الفائت، أن الأسعار الآن عادت إلى مستويات شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، بعد تخبطات في الأسواق نتيجة التخوف من عدم موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمديد اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا.