الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

غزة.. الضربات الإسرائيلية تفاقم أزمة الكهرباء ومخاوف من كارثة بيئية

غزة.. الضربات الإسرائيلية تفاقم أزمة الكهرباء ومخاوف من كارثة بيئية

Changed

ضاعف القصف الإسرائيلي من الضغط على محطة التوليد الكهربائية الوحيدة في القطاع، في وقت لا يسمح الاحتلال بصيانة الخطوط الواصلة من جانبه ولا بإدخال الوقود اللازم.

تضرّرت البنية التحتية لقطاع الكهرباء في غزة بشكل كبير، إذ لا يتوفر لسكان القطاع سوى ربع حاجتهم من الكهرباء.

 كما أن الاحتلال لا يسمح بصيانة الخطوط الواصلة من جانبه، ولا بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وأوضح مدير الإعلام في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، أنّ كمية الكهرباء المتوفرة لدى الشركة تصل إلى ما بين 90 إلى 100 ميغاواط فقط حاليًا، في حين أن الطلب تعدى 400 ميغاواط في ظل هذه الأجواء الحارّة.

وأضاف: "لدينا 40 ميغاواط نحصل عليها من محطة التوليد، وقبل العدوان كنا نحصل على 70 ميغاواط ".

ويُنذر نقص الكهرباء بكارثة بيئية في القطاع، لا سيما أنّ مياه الصرف الصحي ستذهب إلى البحر حتمًا، فيما المخاوف تزداد بشأن توقف خدمات البلديات للمواطنين.

من جهته، أكّد حسني مهنا، عضو لجنة الطوارئ في بلدية غزة، أنّ كميات المياه الواصلة للمواطنين تأثرت كمًا ونوعًا، إضافة إلى حدوث طفح في مياه الصرف الصحي في بعض المناطق المنخفضة، بحيث بدأت تتسرّب إلى شاطئ البحر نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، مع تضرر الشبكات بشكل كبير.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close