أعلنت شرطة الإكوادور أنّ 62 سجينًا على الأقل قُتلوا، أمس الثلاثاء، خلال تمرّد شهدته ثلاثة سجون في البلاد، في حادثة وصفتها الحكومة بأنها "عمل منسق بين منظمات إجرامية".
ووقعت الاضطرابات في ثلاثة سجون في غاياكيل، جنوبي غربي البلاد، وكوينسا ولاتاكونغا، في الجنوب.
وحمّل الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، في تغريدة على تويتر، "منظّمات إجرامية" مسؤولية أعمال الشغب، وقال: إنها ضالعة في أعمال عنف متزامنة في سجون عدة، وأكّد أن السلطات تعمل "لاستعادة السيطرة" على الأوضاع داخل هذه السجون.
Organizaciones criminales realizan acciones de violencia simultáneas en varios centros penitenciarios del país. La @PoliciaEcuador en coordinación con el Ministro de Gobierno, @ppazminoec, están actuando para retomar control de cárceles en Guayaquil, Cuenca y Latacunga. https://t.co/9gdGoWTQHr
— Lenín Moreno (@Lenin) February 23, 2021
وفي تغريدة ثانية، أعلن الرئيس أنه أمر وزارة الدفاع في البلاد بفرض رقابة صارمة على الأسلحة والذخائر والمتفجّرات في محيط السجون.
A consecuencia de los violentos amotinamientos suscitados el día de hoy entre bandas delincuenciales en tres cárceles del país, he dispuesto a @DefensaEc ejercer un estricto control de armas, municiones y explosivos en los perímetros exteriores de los centros penitenciarios.
— Lenín Moreno (@Lenin) February 23, 2021
وسعى مورينو للسيطرة على العنف داخل السجون، وأعلن حالة الطوارئ داخلها بسبب تكرار المُواجهات بين العصابات الإجرامية.
بدوره، أعلن إدموندو مونكايو، مدير إدارة السجون في الإكوادور، أن السلطات تمكّنت من السيطرة واستعادة النظام داخل مراكز الاحتجاز، بمساعدة 800 شرطي إضافي. ووفق المدير، فإن جماعتَين كانتا تتنافسان على "القيادة الإجرامية" داخل مراكز الاحتجاز؛ ما أدى إلى سقوط 62 قتيلاً.
من جهته، طالب قريب أحد السجناء السلطات بالكشف عن قائمة أسماء الذين قتلوا في أعمال الشغب، كي يطمئن على أخيه، وكي تطمئن كل أسرة على سجنائها.
وسُجّلت حوادث عنف بين النزلاء في سجون بأقاليم جواياس وأزواي وكوتوباكسي، وهي تضمّ نحو 70% من السجناء في البلاد، بحسب الإحصاءات الرسمية.