كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة، معتبرة أنها قد تكون "الفرصة الأخيرة" لمعرفة منشأ فيروس (سارس-كوف-2).
المجموعة الاستشارية جديدة
واليوم الأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أسماء 26 عضوًا مقترحًا للمجموعة الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض المستجدة ومن بينهم خبير صحة بيطرية صيني شارك في التحقيق المشترك في ووهان.
وأبدت ماريا فان كيركهوف كبيرة الخبراء الفنيين لدى منظمة الصحة العالمية في فريق كوفيد-19 أملها في توجه المزيد من البعثات الدولية بقيادة المنظمة إلى الصين مما سيتطلب تعاونها.
وقالت في مؤتمر صحفي إن "هناك أكثر من 30 دراسة موصى بإجرائها" لتحديد كيفية انتقال المرض من حيوانات إلى البشر.
وأضافت أن اختبارات صينية قيل إنها أجريت للأجسام المضادة لدى سكان ووهان عام 2019 ستكون "حاسمة للغاية" في فهم منشأ الفيروس.
كما سيتم عقد مشاورات عامة مدتها أسبوعان لمنظمة الصحة العالمية لتلقي التعليقات من الأعضاء المقترحين.
The SAGO will have the following functions: https://t.co/4le7Dly12Hpic.twitter.com/jW0DMwlPZL
— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 13, 2021
توترات سياسية بسبب كوفيد
من جهتها، تنفي الصين بشدة المزاعم القائلة بأن فيروس كورونا قد تسرّب من مختبر في ووهان، الأمر الذي يتسبب بتوتر العلاقات بين الصين والغرب.
فقد كررت الولايات المتحدة وحلفاؤها الدعوات إلى إجراء بحوث تحدد نشأة فيروس كورونا بشكل دقيق، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بعد أي طرف بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
وتنقسم الآراء الرسمية الأميركية بين فرضية أن تكون أول إصابة نجمت عن اتصال طبيعي بحيوان مصاب أو عن حادثة تسرّب من مختبر.
وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بكوفيد-19 في مدينة ووهان وسط الصين في ديسمبر/ كانون الأول 2019 .