Skip to main content

محاولات لتزويد بعضها بقنابل.. الطائرات المسيرة تقلق الأميركيين

الجمعة 18 نوفمبر 2022

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، كريستوفر راي، أن الوكالة تحقق في محاولات عدد من الأشخاص تزويد طائرات من دون طيار بقنابل محلية الصنع داخل الولايات المتحدة.

وقال راي أمام أعضاء مجلس الشيوخ: "نقوم بالتحقيق، حتى بينما نتكلم الآن، في عدد من المحاولات داخل الولايات المتحدة لتسليح مسيرات بعبوات متفجرة يدوية الصنع".

خطر المسيرات

وأضاف أن خطر المسيرات المتوفرة على نطاق واسع، تزايد بسرعة مع التطورات التكنولوجية المتسارعة "فيما يتعلق بمدى رؤيتها وسرعة تحركها والمسافة التي يمكنها قطعها والحمولات القادرة على حملها".

ومضى يقول: "إنها أدوات متطورة بشكل استثنائي قادرة على حمل أسلحة وينبغي أن نتمكن من التصدي لها".

وكان راي يتحدث خلال جلسة للجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات الداخلية. ولم يقدم أي تفاصيل بشأن الحالات المتعلقة بالمسيرات.

غير أن التزايد المتسارع لاستخدام مركبات جوية مسيرة غير مسلحة في الحرب الأوكرانية، ومن بينها مسيرات رخيصة مجهزة بقنابل يدوية وقذائف هاون، كشف عن سهولة تصنيع ونشر تلك الطائرات.

وقال راي: "هذا هو المستقبل الموجود الآن"، داعيًا إلى سنّ تشريع لتوسيع صلاحيات مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالات أخرى للتصدي للخطر الأمني الذي تمثله المسيرات الخاصة.

حرب أوكرانيا

وباتت الطائرات المسيرة القتالية القادرة على حمل القنابل، أحد أبرز العناوين العريضة في الحرب الروسية على أوكرانيا التي اندلعت منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

وسببت المسيّرات الإيرانية التي تستخدمها موسكو صداعًا لأوكرانيا واستفزتها عسكريًا رغم لجوئها هي الأخرى وقبل روسيا إلى المسيّرات الأميركية والتركية لاستهداف الشاحنات والمدفعية الروسية.

وتستخدم روسيا مسيّرات إيرانية قتالية من طراز "شاهد-129" و"شاهد-191" و"شاهد-136" و"مهاجر-6" وغيرها.

وهذه الطائرات بلا طيّار هي الأكثر خفة وقدرة على شن هجمات جو-أرض وتنفيذ حروب إلكترونية وضرب أهدافها بدقة وبتكلفة مالية أقل. كما أنّ هذه الطائرات المسيّرة مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ومعدة للرصد والهجوم عن بُعد.

أمّا مسيّرة "بيرقدار" التركية التي تدعم الجيش الأوكراني، فتمتاز بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي والطيران لـ12 ساعة متواصلة بحمولة صاروخين مضادين للدبابات.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة