الإثنين 6 مايو / مايو 2024

مخطوف في مالي.. عائلة الرهينة الفرنسية الوحيدة في العالم تحرج ماكرون

مخطوف في مالي.. عائلة الرهينة الفرنسية الوحيدة في العالم تحرج ماكرون

Changed

اعتبرت عائلة الصحافي أن الردود الرسمية الفرنسية غير مرضية (غيتي)
اعتبرت عائلة الصحافي أن الردود الرسمية الفرنسية غير مرضية (غيتي)
أطلقت عائلة الفرنسي المخطوف في مالي منذ تسعة أشهر عريضة طالبت فيها باستجواب ماكرون ونظيره الإفريقي بقضيته وتكشف عن رد غير مقنع من الخارجية في باريس.

دعت عائلة الصحافي أوليفييه دوبوا في عريضة على الإنترنت، مساء أمس الخميس، إلى الإفراج عن هذا الرهينة الفرنسي الوحيد في العالم بعد نحو تسعة أشهر على خطفه بيد جماعة "جهادية" في مالي.

وتهدف العريضة التي وضعت على موقع "تشينغ أورغ" إلى "تنبيه المواطنين الفرنسيين إلى الوضع، واستجواب رئيسي الدولتين الفرنسية والمالية بشأن قضيته، والمطالبة بالإفراج عنه"، حسب عائلة دوبوا.

"صمت لا يمكن تحمله"

وقالت والدة الصحافي وشقيقته كانيل برنار وشريكها: "لا نعرف شيئًا. هذا الغياب للمعلومات وهذا الصمت لا يمكن احتمالهما كل يوم بينما يشهد أوليفييه حالة طارئة".

وأضافت العائلة أن "طلباتنا المتعددة للقاء وزير الخارجية في بلادنا جان إيف لودريان من أجل الحصول على معلومات محددة بشأن الخطوات المتخذة للإفراج عن أوليفييه، لم تلق ردًا"، مشيرة إلى أن علاقتها الوحيدة مع الدولة الفرنسية تجري عبر مركز الأزمات والدعم التابع للوزارة.

وأشارت إلى أنه "في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021 وللمرة الأولى ردت الرئاسة الفرنسية أخيرًا عبر كبير موظفيها قائلة: إن أجهزة الدولة تولي أكبر قدر من الاهتمام لتطور وضع أوليفييه". ورأت عائلة دوبوا أن هذا "الرد غير مرض وخال من أي تعاطف وينم عن تهرب من أي إجراءات محتملة".

الانتخابات 

وكتبت العائلة أيضًا: "في 2022 بينما ستنظم الانتخابات الرئاسية في فرنسا كما في مالي وتبقى المعركة ضد الإرهاب في قلب الحملات، يثير هذا الصمت حيال أوليفييه الاستغراب".

وكان الصحافي المستقل البالغ من العمر 47 عامًا، ويعيش ويعمل في مالي منذ 2015 أعلن بنفسه أنه اختطف، وذلك في تسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من مايو/ أيار.

وأوضح أنه خطف في الثامن من أبريل/ نيسان في غاو بشمال مالي من قبل جماعة تطلق على نفسها اسم "نصرة الإسلام والمسلمين" أكبر تنظيم في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة.

وهو الرهينة الفرنسي الوحيد في الخارج منذ الإفراج في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 عن صوفي بترونان، السبعينية التي اختطفت في ديسمبر/ كانون الأول 2016 في غاو أيضًا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close