السبت 11 مايو / مايو 2024

"مدينة خيام".. الاحتجاجات ضد نتنياهو تتسع للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى

"مدينة خيام".. الاحتجاجات ضد نتنياهو تتسع للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى

Changed

تجمعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بالقرب من مكتب نتنياهو - غيتي
تجمعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بالقرب من مكتب نتنياهو - غيتي
مساء الأحد، شارك عشرات آلاف الإسرائيليين في احتجاجات بالقدس الغربية؛ للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وانتخابات مبكرة فورًا.

تتزايد الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط احتجاجات في مدينتي تل أبيب والقدس الغربية للمطالبة بتمرير صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتجمعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بالقرب من مكتب نتنياهو (74 عامًا) في محاولة للضغط للوصول إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية على إطلاق سراح ذويهم.

نصبوا مدينة خيام

وأفاد مراسل "العربي" من القدس أحمد دراوشة بأنّ المحتجين أقاموا "مدينة خيام" بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك بعد تظاهرات حاشدة مساء السبت في تل أبيب وفي مدينة القدس المحتلة يوم الأحد.

وأضاف المراسل، أن "الاحتجاجات تصاعدت هذا الأسبوع ووصلت إلى حد المطالبة بعزل نتنياهو، على خلفية إدارته لمفاوضات صفقة تبادل الأسرى وسط معلومات إعلامية بأن رئيسي الموساد والشاباك يؤيدان الصفقة بينما يعارضها نتنياهو".

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

دعوات للتصعيد

ولفت المراسل، إلى أن "المنظمين يتوعدون خلال الفترة المقبلة بتصعيد احتجاجاتهم والضغط على الشركات الاقتصادية والعامة والخاصة للانضمام لهذه الاحتجاجات".

ومساء الأحد، شارك عشرات آلاف الإسرائيليين في احتجاجات بالقدس الغربية؛ للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وانتخابات مبكرة فورًا، وحاول المئات منهم الوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، لكن الشرطة منعتهم.

وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وخاصة القضاء على "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

ونتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، ويقود الحكومة الائتلافية الراهنة منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close