Skip to main content

مستشار سابق لترمب يسلم نفسه للشرطة ويتوعد بـ"الإطاحة بنظام بايدن"

الإثنين 15 نوفمبر 2021
ستيف بانون مستشار سابق لدونالد ترمب

سلم ستيف بانون، الحليف المقرب للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نفسه للشرطة صباح الإثنين في واشنطن، بعد توجيه تهمتين له بـ"ازدراء الكونغرس" لرفضه التعاون في تحقيق بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول، ولكنه توعد في الوقت نفسه بالإطاحة بـ"نظام بايدن".

ويُلاحق المستشار السابق لترامب البالغ 67 عامًا بتهمتَي رفض الإدلاء بشهادته ورفض تقديم وثائق إلى لجنة برلمانية خاصة تحقق في دور الرئيس السابق في هجوم أنصار له على مقر الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني العام الجاري.

وقال بانون للصحافيين لدى وصوله إلى مقر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في واشنطن: "نحارب نظام بايدن يوميًا".

"سنطيح نظام بايدن"

وأضاف متوجّهًا لمؤيدي الرئيس السابق: "أريدكم أن تظلوا مركزين على الرسالة.. سنطيح نظام بايدن".

ومن المقرر أن يمثل بانون أمام قاضٍ فدرالي خلال النهار، ويواجه عقوبة السجن بين 30 يومًا وسنة لكل تهمة.

ورغم استدعائه في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم يمثل بانون أمام اللجنة، مشيرًا إلى حق الرؤساء في الحفاظ على سرية بعض الوثائق والنقاشات.

وكان ستيف بانون مستشارًا لترمب متكتمًا، ولعب دورًا كبيرًا في فوز ترمب بإعطائه حملة المرشح الجمهوري عام 2016 اتجاهًا شعبويًا. لكنه دُفع إلى الاستقالة في السنة التالية.

ولم يكن بانون يشغل أي منصب رسمي في 6 يناير، لكن يبدو أنه بحث في التظاهرة مع الرئيس في الأيام السابقة لتنظيمها، حسب لجنة التحقيق.

وأصدرت اللجنة، التي استمعت إلى أكثر من 150 شاهدًا، استدعاءات جديدة الأسبوع الماضي ضد مقربين من الملياردير الجمهوري بينهم المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني ومستشاره ستيفن ميلر.

وفي 6 يناير الماضي، تجمع آلاف من أنصار ترمب في واشنطن بينما كان الكونغرس يصادق على فوز جو بايدن، بعدما أكد قطب العقارات السابق للمتظاهرين أن الانتخابات "سُرقت" منه، من دون أن يقدم أي دليل. وقام مئات المحتجين إثر ذلك باقتحام مبنى الكونغرس وسط فوضى وأعمال عنف.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة