معارك الشرق تشتد.. زيارة "دعم" غربية إلى كييف
فيما تشتد المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في الشرق لا سيّما مع محاولات موسكو إحكام سيطرتها على إقليم دونباس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدة عسكرية جديدة لكييف تشمل قطع مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار.
وفي إطار إظهار الدعم الغربي تجاه كييف، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حلفاءه الغربيين إلى "تكثيف" عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا التي تواجه صعوبة في ردع القوات الروسية في منطقة دونباس.
وأمس الأربعاء، اتهمت روسيا الجنود الأوكرانيين بعرقلة عملية إجلاء مدنيين عبر "ممر إنساني" من مصنع في مدينة سيفيرودونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، بينما شددت موسكو ضغوطها على إمدادات الطاقة لأوروبا بالحد بشكل كبير من صادرات الغاز إلى القارة في خطوة نددت بها ألمانيا باعتبارها "سياسية".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس أن بلاده مستعدة لاستضافة "اجتماع رباعي" مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا لتنظيم نقل الحبوب في البحر الأسود.
أمّا رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بأوكرانيا فقد تحدث أن اللجنة جمعت عدة ادعاءات بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبتها القوات الروسية في البلاد، لكن من السابق لأوانه استخلاص نتائج.
كما تحقق الأمم المتحدة في فرضية إرسال أطفال أوكرانيين إلى روسيا حيث يعرضون على أسر روسية للتبني، على ما أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، حذّر المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة فيليبو غراندي اليوم الخميس من أنّه إذا لم يتمكّن العالم من حلّ الأزمة الغذائية الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا فإنّ أعداد النازحين قسرًا عن ديارهم ستتخطّى "بكثير" الرقم القياسي الذي سُجّل أخيرًا وبلغ مئة مليون نازح.