السبت 11 مايو / مايو 2024

تشمل صواريخ أرض-بحر.. بايدن يعلن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا

تشمل صواريخ أرض-بحر.. بايدن يعلن عن مساعدات جديدة لأوكرانيا

Changed

تقرير سابق يضيء على مطالب أوكرانيا بضرورة حصولها من الغرب على أسلحة نوعية لمواجهة الترسانة الروسية (الصورة: رويترز)
تشمل المساعدة الأميركية الجديدة لأوكرانيا قطعًا مدفعية وأنظمة دفاعية ساحلية إضافية وذخائر للمدفعية وقاذفات الصواريخ.

بعد أن أعاد تأكيد دعم واشنطن لكييف خلال اتصال هاتفي في وقت سابق من الأربعاء، كشف الرئيس جو بايدن، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل قطعًا مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن بقيمة إجمالية تصل إلى مليار دولار.

وقال بايدن: "أكدت مجددًا التزام واشنطن بدعم أوكرانيا التي تدافع عن ديمقراطيتها وتحمي سيادتها ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي غير المبرر".

وأضاف أن هذه المساعدة الجديدة تشمل "قطع مدفعية وأنظمة دفاعية ساحلية إضافية وذخائر للمدفعية وقاذفات الصواريخ التي يحتاج إليها الأوكرانيون في عملياتهم الدفاعية في دونباس".

وأعلن بايدن أيضًا عن مساعدة إنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار خصوصًا لتأمين مياه الشرب والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية.

وقال الرئيس الأميركي إن "شجاعة الشعب الأوكراني وصلابته وتصميمه، مصدر إلهام للعالم أجمع". 

كما أعلن بايدن تخصيص 225 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لمواطني أوكرانيا، بما في ذلك عن طريق توفير مياه شرب آمنة، وإمدادات طبية ضرورية ورعاية صحية، ومواد غذائية ومأوى، وسيولة نقدية للأسر لشراء المواد الأساسية.

وجاء الإعلان عن المساعدات في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع حلفاء واشنطن في بروكسل. ويمكن تقسيم المساعدات إلى فئتين، الأولى تشمل نقل مواد دفاعية زائدة من المخزونات الأميركية والثانية أسلحة أخرى تمولها مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية، وهو برنامج منفصل وافق عليه الكونغرس.

"الغرب يطلق النار على نفسه"

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت موسكو إن الغرب "أطلق النار على نفسه" عندما حاول فرض قيود على واردات الطاقة التي تأتيه من حقول النفط والغاز في سيبيريا بسبب صراع أوكرانيا، في تناقض صارخ مع موقف الصين التي زادت وارداتها.

وأدت الحرب في أوكرانيا، ومحاولة الغرب عزل روسيا كعقاب لها، إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيت الطهي والأسمدة والطاقة، فيما تعهدت أوروبا بتقليص الاعتماد على النفط والغاز الروسي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن "شراكة روسيا الإستراتيجية مع الصين صمدت أمام محاولات الغرب غرس بذور الفتنة في الوقت الذي دمرت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون علاقتهم مع موسكو".

وأوضحت زاخاروفا لصحافيين أن "إمدادات الطاقة تتزايد باطراد، والصين تعرف ما تريد ولا تطلق النار على قدميها، بينما إلى الغرب من موسكو يطلقون النار على أنفسهم في الرأس". وأضافت زاخاروفا أن "الغرب عزل نفسه عنا".

وأشارت المتحدثة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم السير في طريق "انتحاري" من خلال محاولة التنويع بعيدًا عن الطاقة الروسية التي تقدمها روسيا لألمانيا منذ ذروة الحرب الباردة.

وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وأكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.

وقالت زاخاروفا إن الموارد الدبلوماسية الروسية أعيد توجيهها بالفعل بعيدًا عن أوروبا والولايات المتحدة وكندا إلى آسيا وإفريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close