الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

معظمهم في فلوريدا.. أكثر من 100 قتيل حصيلة الإعصار إيان في أميركا

معظمهم في فلوريدا.. أكثر من 100 قتيل حصيلة الإعصار إيان في أميركا

Changed

"أنا العربي" يسلط الضوء على إعصار إيان وتداعياته الكارثية على السكان (الصورة: غيتي)
سقطت الغالبية العظمى من القتلى في فلوريدا، حيث بلغ عدد الضحايا فيها مئة وقتيلين، في حين سقط القتلى الخمسة الباقون في ولاية نورث كارولاينا.

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار إيان الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر/ أيلول، وأصبح أحد أعنف الأعاصير في التاريخ الأميركي الحديث إلى 107 قتلى، حسبما أعلنت السلطات الأميركية.

وسقطت الغالبية العظمى من هؤلاء القتلى في فلوريدا، الولاية الأكثر تضررًا من الإعصار المدمر، إذ بلغ عدد الضحايا فيها مئة وقتيلين، في حين سقط القتلى الخمسة الباقون في ولاية نورث كارولاينا.

وهذه الحصيلة الرسمية مرشحة للارتفاع أكثر، في حين يتحدث بعض وسائل الإعلام الأميركية عن عدد قتلى أكبر.

والإعصار إيان هو أكثر الأعاصير دموية في الولايات المتحدة منذ مطلع القرن. ومع ذلك، لا يزال عدد قتلاه أقل بكثير من عدد ضحايا الإعصار كاترينا الذي دمر في 2005 لويزيانا وأودى بحياة 1800 شخص.

وكان إيان إعصارًا من الفئة الرابعة عندما بلغ اليابسة في فلوريدا حيث أغرق أحياء بأكملها ودمر منازل وجسورًا وخطوط كهرباء.

ومع تقدم الإعصار نحو المحيط الأطلسي تراجعت حدته قبل أن تشتد مجددًا مع وصوله إلى ساوث كارولاينا وكذلك أيضًا جارتها نورث كارولاينا.

وقالت السلطات إن إعادة بناء المناطق الساحلية التي دمرها الإعصار إيان في فلوريدا ستستغرق شهورًا وستكلف 50 مليار دولار وربما أكثر.

في غضون ذلك، ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته منذ أربعة أشهر.

وتعود القفزة الأعلى من المتوقع في طلبات الإعانة والتي كشفت عنها وزارة العمل الخميس لأسباب أهمها إعصار فيونا، حيث زادت الطلبات بشكل خاص في بويرتوريكو التي اجتاحتها العاصفة في النصف الثاني من سبتمبر/ أيلول.

كما يرجح أن تتأثر بيانات طلبات الإعانة في الأسابيع المقبلة بفعل الإعصار إيان.

وزادت الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانات البطالة الحكومية بواقع 29 ألف طلب إلى رقم معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 219 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close