Skip to main content

مقتل شرطي ومدني في العراق في هجومين منفصلين

الجمعة 9 يوليو 2021
تكافح قوات الأمن العراقي هجمات مسلحة يُشتبه بأنّها تُنفّذ من قبل تنظيم الدولة

لقي مواطن وشرطي في العراق حتفهما، اليوم الجمعة، في هجومين منفصلين برصاص أطلقه مجهولون، بمحافظتي كركوك وصلاح الدين شمالي البلاد.

وهاجم مسلحون نقاطا عدة للشرطة الاتحادية "في ناحيتي الرياض والرشاد بالمحافظة، بعد منتصف ليل الخميس"، بحسب ما صرّح ضابط في شرطة كركوك لوكالة "الأناضول".

وأضاف الضابط: "أحد عناصر الشرطة الاتحادية قُتل جراء الهجوم، فيما لاذ المهاجمون بالفرار".

هجوم على منزل

من جهته، أفاد النقيب بشرطة صلاح الدين، سمير الشهابي، بأن "مسلحين اقتحموا منزل مختار منطقة العباسية شمال شرقي مدينة سامراء جنوبي المحافظة، في وقت متأخر من مساء الخميس".

وكشف الشهابي أنّ "المسلحين أطلقوا النار على أصحاب المنزل، ما أدى إلى مقتل شقيق المختار وإصابة الأخير ونجله بجروح، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار".

وحتى الآن، لم تعلق السلطات العراقية على الهجومين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما، مع وجود ترجيحات بأن يكون تنظيم داعش مسؤولًا عنها.

ازدياد وتيرة الهجمات

وخلال الأشهر الأخيرة، ازدادت وتيرة الهجمات المسلحة في العراق التي تتهم السلطات تنظيم "داعش" بتنفيذها في معظم الأحيان، خاصة في منطقة كركوك وصلاح الدين في شمال البلاد، إضافة إلى ديالى شرقي العراق.

وفي أواخر شهر يونيو/ حزيران الفائت، أطلقت القوات العراقية عملية أمنية واسعة في محافظة ديالى، ضد خلايا التنظيم.

وشملت العملية تفتيش قرى البازول وشاقراق والمناطق المحاذية لنهر مهروت والبساتين المحيطة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مقتل أيو ياسر العيساوي، زعيم تنظيم "داعش"، وذلك بعد أيام على الهجوم الكبير الذي شهدته العاصمة بغداد، وتبناه التنظيم.

على صعيد آخر، يشهد العراق هجمات متكررة استهدفت دبلوماسيين وجنودًا أميركيين، وكان آخرها إطلاق ثلاثة صواريخ على السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد.

المصادر:
العربي، الأناضول
شارك القصة