منافسة في مراحلها الحاسمة.. من سيستحوذ على نادي "مانشستر يونايتد"؟

لا صوت يعلو في الإعلام الرياضي الإنكليزي على صوت مستقبل نادي "مانشستر يونايتد" الأشهر في عالم كرة القدم.

فالنادي الذي يتابعه 180 مليون شخص عبر تويتر وفيسبوك وإنستغرام، ليس مجرد أي ناد يمر عشاق الكرة على أخباره مرور الكرام، لأنه الأكبر في المملكة المتحدة ويصنف مع ريال مدريد الإسباني على رأس هرم أندية أوروبا من حيث قيمة العلامة التجارية. 

ولذلك اشتعلت فتيلة التكهنات حول مستقبله منذ اللحظة الأولى التي أعلنت فيه أسرة غليزر الأميركية عن رغبتها في بيعه. 

سباق قطري بريطاني

وانحسر السباق على حيازة النادي بين الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وهو رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي والسير جيم راتكليف الذي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إينيوس" العملاقة للصناعات الكيميائية.

ويريد المستثمر القطري اقتفاء أثر التجربة الاستثمارية الناجحة لبلاده في المملكة المتحدة والتي تمخّض عنها حيازة الدولة منشآت أبرزها "تشارت أوف غلاس" وثكنات تشيلسي ومتاجر هاروتيس. 

في المقابل، يتطلع نظيره الإنكليزي إلى إعادة الهوية الإنكليزية للنادي الذي بقي في أيدي الأميركيين لعقدين من الزمن.

صفقة المليارات

وقد تقدم الطرفان القطري والإنكليزي خطوة جديدة تسبق وصولهما إلى خط نهاية الصفقة والمقدرة بما يتراوح بين 6 و7 مليارات دولار. 

فقد وقع اختيار الشيخ جاسم على "بنك أو أميركا" ليكون مستشاره المالي في هذا الشأن، بينما تلقى راتكليف تأكيدات من بنك "غولدمان ساكس" لمده بالتمويل اللازم لإتمام الصفقة.

وبين هذا وذلك، أبدت مؤسسة "إيليوت مانجمينت" استعدادها لدعم أي من الفائزين. 

ويأمل مشجعو "مانشستر يونايتد"، الذي يعيش مرحلة زاهية مع المدرب الهولندي إيرك تين هاغ، أن يكون مسقبله القريب والبعيد زاهيًا.