Skip to main content

منها الغبقة والسكبة وختان الذكور.. تعرف على عادات دول عربية في رمضان

الإثنين 27 مارس 2023

تضفي مجموعة من العادات المحلية في الدول العربية طابعًا خاصًا على شهر رمضان المبارك، الذي ينتظره الكبار والصغار.

وتشكل هذه العادات التي حملتها الأعوام بالمواظبة من جيل إلى جيل، امتدادًا للذاكرة يزيد من أجواء البهجة والسرور، ويحقق الكثير منها مقاصد صلة الأرحام والتكافل الاجتماعي. في ما يأتي بعضها:

الغبقة في قطر

تعتبر الغبقة عادة رمضانية خليجية بصورة عامة، وتشتهر بها قطر. تقوم هذه العادة على جمع الأهل والأصدقاء على مائدة تسبق وقت السحور.

وبحسب وكالة "الأناضول"، تعزز هذه العادة القديمة، والتي تطورت إلى أشكال متعددة مع الحداثة، التعارف والترابط الاجتماعي.

وكانت الوكالة نقلت عن القطري جاسم بن أحمد قوله إن "كبار السن والعائلات يرون أن هذه العادة تمثل كرم وحفاوة أهل قطر بالضيف".

تقوم عادة الغبقة على جمع الأهل والأصدقاء على مائدة تسبق وقت السحور - الأناضول

السكبة في لبنان وسوريا

بدورها، تُعد السكبة عادة رمضانية قائمة في مدن لبنانية عدة منها طرابلس شمالي البلاد، حيث يضمن استمرارها توارثها بين الأجيال.

وتعني السكبة تبادل الأطباق بين الجيران، لتذخر الموائد بمجموعة من المأكولات، وهو ما يساعد العائلات الفقيرة على إغناء وجبتها.

وبينما يحمل الأطفال الأطباق في رحلتها من منزل إلى آخر، ترى ربة المنزل فهدة جوهرة أن هذه الخطوة تكرس العادة في نفوس الصغار للمواظبة على إحيائها.

ولا يختلف الحال في سوريا، حيث تشيع هذه العادة أجواء المحبة وتكرّس الألفة والتضامن في الأحياء.

التومينة في عُمان

تشتهر سلطنة عُمان بهذا التقليد الذي تشير وسائل إعلام محلية إلى أن من تسمياته أيضًا التأمينة، والختمة.

وتدل التومينة على الاحتفال الذي يُقام للأطفال عند ختم القرآن في شهر رمضان، حيث يتم تكريمهم على ما أنجزوه.

وتُشير منشورات على وسائل التواصل، إلى أنه درج أن يطوف معلم الأطفال بخاتمي القرآن في المدرسة أو المنطقة وسط الهتافات والأناشيد.

تدل التومينة على الاحتفال الذي يُقام للأطفال عند ختم القرآن في شهر رمضان - شؤون عُمانية

القصخون في العراق

يُعرف في بلاد الشام بالحكواتي، الذي يقص الحكايات من الموروث الشعبي على غرار مآثر عنترة.

يجلس القصخون في العراق داخل المقهى، ويشرع من على كرسيه المرتفع مع عبارة "كان يا مكان في قديم الزمان" بقصّ ما في جعبته من حكايات بأسلوبه الخاص، الذي يستقطب الآذان والعيون معًا.

يجلس القصخون في العراق داخل المقهى، حيث يقصّ ما في جعبته من حكايات بأسلوبه الخاص - موقع السومرية

الظرف والصينية

يلعب سكان مدينة كركوك في شمال العراق، لعبة "الظرف والصينية" منذ وقت بعيد في ليالي رمضان.

تشير وكالة "فرانس برس"، إلى أن هدف اللعبة هو العثور على نرد يوضع تحت فنجان من بين مجموعة فناجين قهوة تتنقل على طبق بين المشاركين في اللعبة. 

ويتنافس فريقان في البحث عن النرد المخفي تحت واحد من بين 11 كأسًا نحاسية، وُضعت في صحن معدني كبير يطلق عليه اسم "الصينية".

مواكب الختان في تونس

تتدفق الحشود في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم إلى مقام أبي زمعة البلوي لختان الصغار، في مواكب احتفالية تليق بجلال "السبعونية" كما يسميها أهل القيروان.

طيلة العام، تدخر الأمهات ختان صغارها لينلن بركة السبعونية في ليلة القدر وبهجتها، حيث يتزين الأطفال بالجباب التقليدية وتخضب أياديهم بالحناء.

ويعد كسر الجرة اللحظة التي ينتظرها الصغار بشغف كبير، ولا سيما مع ما تحتويه من فواكه مجففة.

إفطار المسافر في السودان

يلزم السودانيون المسافرين في وقت الإفطار على الانضمام إليهم في الوليمة، التي يعدونها خارج المنزل، وذلك من باب إكرامهم.

بما عنده من طعام، يحضر كل رجل إلى الشارع، الذي يتم إغلاقه باستخدام الأقمشة وشبك الأيادي لتنحرف السيارات إلى مكان الطعام.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة