السبت 27 أبريل / أبريل 2024

حلوى وأزياء وأناشيد.. "القرقيعان" احتفال بأجواء رمضانية أبطاله أطفال

حلوى وأزياء وأناشيد.. "القرقيعان" احتفال بأجواء رمضانية أبطاله أطفال

Changed

تقرير حول مهرجان القرقيعان بالبصرة خلال جائحة كورونا عام 2020 (الصورة: تويتر)
يطلق على الاحتفال اسم "القرقيعان" في الكويت والبصرة، ويُسمّى "ماجينا" في بغداد ويلفظ "قرقاعون" في البحرين و"قرانقعوه" في قطر و"قرنقشوه" في عمان.

يُعد احتفال "القرقيعان" من أبرز العادات الشعبية الرمضانية في دول الخليج، التي تُقام في منتصف الشهر المبارك، حيث يكون الأطفال هم أبطال الاحتفالية.

ويقول البعض: إن سبب هذه العادة يعود إلى احتفال الأسر بأطفالهم لأنهم نجحوا بصيام نصف شهر رمضان، وتشجيعهم من أجل إكمال الصوم شهرًا كاملًا.

وفي الزبير في البصرة كما في بلدان الخليج العربي، يجوب الصغار الشوارع والأزقة ويطرقون الأبواب من بيت لآخر من أجل جمع الحلوى في أكياسهم الخاصة؛ وهو النشاط الأساسي في هذه المناسبة.

وحضرت كاميرا "العربي" احتفال "القرقيعان" في البصرة، حيث يشارك أفراد فرقة الزبير دومًا في فعالياته.

ويطلق على هذا الاحتفال اسم "القرقيعان" في الكويت والبصرة، ويُسمّى "ماجينا" في بغداد ويلفظ "قرقاعون" في البحرين و"قرانقعوه" في قطر و"قرنقشوه" في عمان. ورغم اختلاف التسمية البسيط، فالطقوس تتشابه بالحلوى والأزياء والأناشيد.

ويشير ناضل صبري، العضو في فرقة الزبير للفنون الشعبية، إلى أن الأولاد عادةً ما يرتدون الزي الخليجي في هذه المناسبة، بينما ترتدي الفتيات الثوب الهاشمي.

وشارك أعضاء الفرقة الشعبية أهل الحي إفطارهم في منتصف رمضان، ثم تحلّق الجميع حولهم لمشاهدة عروضهم الراقصة والغنائية التي تجاوزت شهرتها حدود المنطقة.

ويجمع أعضاء الفرقة المال جراء دعواتهم ليحفظ الله المواليد الجدد والأطفال لأهلهم، وهو ما يجعل الأهالي يكرمون الفرقة بمبالغ مالية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة