Skip to main content

منها "الهسبراه" و"آيرون تروث".. تعرفوا على أسلحة آلة البروباغندا الإسرائيلية

الأربعاء 21 فبراير 2024
بالتزامن مع العدوان على غزة أطلقت "أيباك" حملة جديدة للتأثير في الرأي العام باسم مشروع 7/10 - رويترز

منذ عقود، تستثمر إسرائيل مليارات الدولارات لتلميع صورتها في العالم وخلق رأي عام منحاز للروايات الإسرائيلية، ولا سيما في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

ومن ضمن آلة البروباغندا الإسرائيلية، جهاز الدعاية المعروف بالعبرية باسم "الهسبراه" الذي يُترجم بالعربية إلى "شرح"، ويعتمد على تصوير النضال الفلسطيني على أنّه "إرهاب نازي لا سامي يهدف إلى القضاء على اليهود". كما يعمل على تعزيز الإسلاموفوبيا في الدول الأوروبية.

اللوبيات الإسرائيلية

ومن أبرز أدوات الدعاية الإسرائيلية أيضًا، جماعات الضغط أو ما يُعرف بـ "اللوبي" الإسرائيلي، ويختلف حجمها باختلاف عدد أعضائها.

ومن بين هذه الجماعات، لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، والمركز الإسرائيلي البريطاني للشؤون العامة "بيباك"، والمجلس المركزي لليهود في ألمانيا.

وبالتزامن مع العدوان على غزة، أطلقت "أيباك" حملة جديدة للتأثير في الرأي العام باسم مشروع 7/10، يهدف إلى ضمان استمرار دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي للعدوان على غزة، وتوجيه التغطية الإعلامية لصالح تل أبيب في الحرب.

منظمات وروابط

ومن الوسائل المتّبعة للتأثير في الرأي العام أيضًا، ما يُعرف باسم "كاميرا" (CAMERA)، وهي اختصار لتسمية "لجنة الدقة في إعداد التقارير عن الشرق الأوسط في أميركا".

وتعرّف هذه المنظمة التي تأسست عام 1982، عن نفسها بأنّها "تكرس جهودها لتعزيز التغطية الدقيقة والمتوازنة لإسرائيل والشرق الأوسط"، للرد على ما تعده "تحيزًا عامًا ضد إسرائيل". ويعمل لديها أكثر من 65 ألف عضو.

بدورها، تقدّم "رابطة مكافحة التشهير" نفسها بصفة منظمة حقوقية مناهضة للكراهية، إلا أنّها في الواقع تبنت مواقف عنصرية ضد العرب والمسلمين والسود في أميركا.

وعام 1993، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أنّ الرابطة تجسّست بشكل غير قانوني على آلاف المنظمات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي.

أما "آيرون تروث" (IRON TRUTH)، والتي تُترجم باللغة العربية إلى الحقيقة الحديدية، فهي مجموعة مكوّنة من عاملين في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي.

هؤلاء يستغلون علاقاتهم بموظفين إسرائيليين أو متعاطفين معها في كبريات شركات التواصل الاجتماعي، ويحذفون منشورات سواء من تلك المؤيدة للفلسطينيين أو تلك المناهضة أو المنتقدة لدولة الاحتلال.

المصادر:
العربي
شارك القصة