كهوف الملح في ليبيا.. لمَن لا علاج لمرضهم

أصبحت كهوف الملح مقصدًا علاجيًا جديدًا في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، منذ تأسيس مركز مختصّ بالطب البديل قبل 5 أشهر.

ويستغلّ مركز "أوبال"، الذي أسّسته ليبيتان متخصّصتان بالطب البديل، فوائد الملح لمعالجة أشخاص يُعانون من أمراض في الجهاز التنفّسي، كالربو، وكذلك من أمراض جلدية.

وداخل كهف "أوبال" الاصطناعي الذي تُغطّي جدرانه كتل الملح الطبيعي، يستلقي المرضى وسط إضاءة خافتة وموسيقى هادئة تساعد على الاسترخاء وإزالة التوتر، لتتمّ تغطيتهم بالملح الجافّ، من أقدامهم وصولًا إلى أعناقهم، بطريقة أشبه بحمامات الرمل العلاجية.

ويقول أحد زبائن مركز "أوبال" للعلاج، الذي يعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية منذ أكثر من 10 سنوات، إنه تحسّن بنسبة 80% من خلال جلسات الملح، بعد أن زار  عددًا من الأطباء لكن من دون نتيجة.

وتوضح زينب الورفلي، إحدى مؤسسي المركز، أن "أوبال" مخصّص للمرضى "الذين لا يجدون علاجًا لمرضهم".

وتسعى الشابتان إلى نشر فكرة العلاج بالملح بين الأطباء في المؤتمرات العالمية لتتمكّنا من الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.