الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الحلويات العربية تغزو مواقع التواصل.. ما السبب؟

الحلويات العربية تغزو مواقع التواصل.. ما السبب؟

Changed

غزة
توزيع الحلوى في غزة (غيتي)
طغى مشهد توزيع الحلويات على منصات التواصل الاجتماعي حيث تناقل الناشطون في عدد من المدن والقرى العربية الفرحة التي عمت الشارع العربي بعد عملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس صور الحلويات العربية في أكثر من بلد ومنطقة عربية وغربية خلال الاحتفالات التي نُظّمت بعد العملية البطولية التي قام بها 6 معتقلين فلسطينيين بفرارهم من سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق تحت الأرض.

ولا يزال وسم "نفق الحرية" يتصدر في أكثر من بلد عربي محركات البحث، حيث استعمل عدد من الناشطين صور ومقاطع فيديو تظهر توزيع الحلويات في مدنهم وقراهم. 

وساد الفرح في قطاع غزة التي بادرت بتوزيع الحلويات، فيما حرص الأردنيون على مشاركة الفلسطينيين فرحتهم، حيث جرى توزيع الحلوى في الجامعة الأردنية ابتهاجًا.

وتتواصل أعمال البحث الإسرائيلية عن الأسرى الفلسطينيين الذين هربوا من السجن، في ظلّ "إخفاق" واضح للإدارة الأمنية والسياسية الإسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء: إن الشرطة أقامت أكثر من 260 حاجزًا في أنحاء إسرائيل، في إطار عمليات البحث عن المعتقلين الستة.

وعمّت الفرحة كذلك الجاليات العربية في أوروبا وتناقل الناشطون صورًا للجالية الفلسطينية في الدنمارك وهي توزع الحلوى بعد انتشار الخبر. 

وتسبّب الحادث بـ"صدمة" في المستويات الأمنية والسياسية والإعلامية في الداخل الإسرائيلي، في حين تقول مصلحة السجون: إنّ الأسرى استخدموا نفقًا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.

وشاركت المخيمات الفلسطينية في بيروت الفرحة في الأراضي المحتلة، وأقام شبان حواجز لتوزيع الحلويات العربية على المارة في مخيمي عين الحلوة جنوب البلاد، ومار الياس في العاصمة بيروت.

وشارك اللبنانيون فرحة الفلسطينيين فوزعوا الحلويات في شارع الحمراء الشهير، أمام المقهى الذي نفذ فيه الراحل خالد علوان عملية اغتيال بحق ضابطين إسرائيليين خلال الاجتياح الإسرائيلي للعاصمة عام 1982.

وأعادت العملية البطولية إلى الواجهة واقع آلاف المعتقلين في السجون الإسرائيلية، في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأسرى المحكومون مدى الحياة. كما أعادت التذكير بملف ظل عالقًا في أطره المحلية، بعد فشل المنصات الحقوقية الدولية بتحريكه.

 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close