ثار بركان "لا سوفرير" في جزيرة سانت فينسنت، في شرق الكاريبي، بعد خموله لعشرات السنين، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الرماد والدخان في السماء وإجلاء آلاف السكان من القرى المجاورة.
والبركان الخامد منذ عام 1979، بدأ في إظهار مؤشرات النشاط في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلق البخار والدخان. وقد زاد ذلك هذا الأسبوع، مما دفع رئيس وزراء سانت فينسنت والغرينادين، رالف جونسالفيس، إلى الأمر بإخلاء المنطقة المحيطة.
وثار البركان في وقت مبكر، أمس الجمعة، وتصاعدت أعمدة الرماد والدخان في السماء، وأغرقت المنطقة المجاورة في ظلام دامس تقريبًا. ونقلت "رويترز" عن أحد الشهود أنه سمع انفجارًا في قرية روز هول القريبة.
The team returned to the Observatory at Belmont and got more footage of the 2nd explosive eruption at #LaSoufriere. Credit: Thomas Christopher @soufriere_hills, The UWI Seismic Research Centre #redalert #stilldangerous #uwi pic.twitter.com/TpKmU5hJrf
— UWISeismic Research (@uwiseismic) April 9, 2021
ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادين، التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، نشاطًا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار.
وأدى ثوران بركان لا سوفرير عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.