Skip to main content

"من أجل استقرار المنطقة".. ألطون يؤكد التعاون بين تركيا وليبيا

الجمعة 23 ديسمبر 2022

 اعتبر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن أنقرة وليبيا "أفشلتا كافة المؤامرات التي أحيكت ضد المنطقة، وأسستا قواعد اللعبة الحقيقية بما يتماشى مع مصالحهما الخاصة"، وذلك في كلمة ألقاها الجمعة في "منتدى طرابلس للاتصال" المنعقد في العاصمة الليبية.

وقال: "بإرادة وتصميم مشتركين لن نسمح بأي تحرك يستهدف التعاون والتضامن بين بلدينا والاستقرار والسلام في منطقتنا".

ولفت إلى أن بلاده بزعامة رجب طيب أردوغان تواصل تعزيز العلاقات مع ليبيا والعالم الإسلامي، حيث اعتبر أن تركيا "تبرز كجزيرة استقرار في مرحلة تطغى فيها حالة عدم اليقين في العالم، واضعة نفسها أيضًا كقوة لجلب الاستقرار في الساحة الدولية".

الثقة بتركيا ورئيسها

وأشاد ألطون بـ"الثقة التي تحظى بها تركيا ورئيسها"، مشيرًا إلى أن الرئيس أردوغان "هو الزعيم الوحيد الذي يمكنه لقاء قادة كل من روسيا وأوكرانيا في هذه المرحلة". وتابع: "نتيجة لهذه الثقة تمكنا من جمع روسيا وأوكرانيا على طاولة المفاوضات في تركيا".

كما لفت إلى أن مسار اسطنبول الذي اجتمعت فيه الأطراف المتحاربة لا يزال يحافظ على طابعه كونه "أرضية مثالية لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا".

وأوضح أن أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن توقف تصدير الحبوب من أوكرانيا وروسيا خلال الحرب، تم حلها عبر توقيع اتفاق ممر الحبوب نتيجة الاتصالات الوثيقة للرئيس أردوغان مع زعيمي كل من روسيا وأوكرانيا.

حملات تضليل ومؤامرات

كذلك شدّد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية على أن تركيا ستواصل الحفاظ على دورها في تحقيق الاستقرار من خلال المساهمة في حل أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف: "نعمل بكل طاقتنا لجعل قرن تركيا، قرنا للسلام والثقة، والاستقرار، والهدوء لبلدنا ومنطقتنا والعالم، وسنواصل الجهود لذلك".

كما أشار ألطون إلى أن "تركيا تعتبر من أكثر الدول تعرضًا لحملات التضليل والمؤامرات الخبيثة، وأن ليبيا وشعبها والعلاقات التركية الليبية أخذت نصيبها من تلك الحملات وهجمات التضليل، لأنهما أفشلتا كافة المؤامرات التي أحيكت ضد المنطقة، وأسستا قواعد اللعبة الحقيقية بما يتماشى مع مصالحهما الخاصة".

وأكد رئيس دائرة الاتصالات أن "تركيا وشعبها سيستمران في الوقوف إلى جانب ليبيا والليبيين".

المصادر:
وكالات
شارك القصة