Skip to main content

من بينها الزواري.. تعرف على ترسانة المسيّرات لدى كتائب القسام

السبت 9 ديسمبر 2023
يرى خبراء عسكريون أن دخول حماس نادي الطائرات المسيرة يعد نقلة نوعية في إستراتيجية المقاومة العسكرية - غيتي

كشفت معركة "طوفان الأقصى" عن امتلاك حركة حماس ترسانة متنوعة من الأسلحة المتطورة نسبيًا، منها الطائرات المسيرة مقارنة بما يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويرى خبراء عسكريون أن دخول حماس نادي الطائرات المسيّرة يعد نقلة نوعية في إستراتيجية المقاومة العسكرية.

وأبرز الطائرات المسيرة للمقاومة هي مسيرة الزواري التي تمتلكها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، ووثقت استخدامها يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مستهدفة مواقع عسكرية.

وقد وجهت الكتائب حينها 35 مسيرة تفجيرية استخدمتها في التمهيد لعبور مقاتلي القسام إلى مستوطنات غلاف غزة.

طائرة الزواري

هي طائرة انتحارية محلية الصنع، بدأت أول مهامها كطائرة استطلاع عام 2015 في تنظيم استعراضي لحركة حماس، بينما كان أول ظهور قتالي فعلي لها 19 مايو/ أيار عام 2021 خلال معركة سيف القدس.

وسميت هذه الطائرة نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحماس المهندس التونسي محمد الزواري الذي اغتيل عام 2016.

الزواري هي طائرة انتحارية محلية الصنع تمتلكها كتائب القسام في غزة - غيتي

وتحمل هذه المسيرة على متنها صواريخ قتالية صغيرة متفجرة كما يمكن حجمها الصغير وبصمته الحرارية القليلة من الاقتراب أكثر من الهدف دون اكتشافها، ما يجعلها تصيب أهدافها بدقة محددة وعن بعد.

مسيرة "شهاب"

بالإضافة إلى الزواري، تمتلك المقاومة مسيرات "شهاب"، وهي أيضًا محلية الصنع كذلك صغيرة الحجم، وشبيهة بطائرات أبابيل، بيد أنها تختلف في بعض خصائصها عن أبابيل ولا يمكن استخدامها لأهداف بعيدة.

ودخلت شهاب الخدمة في معركة سيف القدس أيضًا في مايو 2021، وتستطيع مسيرات شهاب الطيران بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة.

ويعتقد أيضًا أنها مزودة بإحداثيات "جي بي أس" وصور من الأقمار الصناعية، ما يساعدها أكثر في العثور على أهدافها، بينما تفيد تقارير أنها قد تحمل رأس حربة يزن 30 كيلوغرامًا أو أقل من ذلك.

وأبابيل وهي مسيرة تمتلكها كتائب القسام وأطلقتها الحركة أول مرة عام 2014، خلال معركة العصف المأكول بمهمة فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ولطائرة أبابيل نماذج ثلاثة، الأول لمهام استطلاعية، والثاني لمهام هجومية والثالث انتحارية.

وفجر 7 أكتوبر، أطلقت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ومنذ ذلك اليوم، شنت إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، وتدمير واسع في البنى التحتية.

المصادر:
العربي
شارك القصة