الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

من بينها الغيرة وتراجع الأداء.. دراسة ترصد آثار مواقع التواصل السلبية

من بينها الغيرة وتراجع الأداء.. دراسة ترصد آثار مواقع التواصل السلبية

Changed

يستخدم حاليًا أكثر من 3.6 مليار شخص شبكات التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم
يستخدم حاليًا أكثر من 3.6 مليارات شخص شبكات التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم (غيتي)
رصد أكاديميون في جامعة سيدني للكتنولوجيا 46 أثرًا سلبيًا مرتبطًا باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ووزّعوها على ستة موضوعات.

يحذّر علماء من وجود نحو خمسين أثرًا ضارًا مرتبطًا باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وإنستغرام.

ففي دراسة جديدة أعدّها أكاديميون في جامعة سيدني للتكنولوجيا، ونُشرت في مجلة إدارة المعلومات العالمية، تم رصد 46 أثرًا سلبيًا يرتبط باستخدام الشبكات الاجتماعية على الإنترنت. 

ستة موضوعات

ويرى العلماء أن الأبحاث التي تناولت حتى الآن الشبكات الاجتماعية ركزت "بشكل كبير على فوائدها وإمكاناتها"، ما يعني برأيهم أنه تم التغاضي عن آثارها السلبية، كما أنّهم راجعوا 50 دراسة عن وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت بين عامي 2003 و2018. 

وبناء على ما تم رصده، تشير مؤلفة الدراسة ليلى بورون إلى أن التأثيرات لم تكن مرتبطة بالصحة العقلية فقط.

وتراوحت هذه التبعات، وفق الأكاديميين، بشكل عام بين مشاكل الصحة البدنية والعقلية والآثار السلبية على الأداء الوظيفي والأكاديمي، فضلًا عن مسائل الأمان والخصوصية.

ويكشف موقع "ديلي ميل" البريطاني أن الباحثين جمعوا الآثار السلبية في ستة موضوعات: "تكلفة التبادل الاجتماعي"، و"المحتوى المزعج"، و"مخاوف الخصوصية"، و"التهديدات الأمنية"، و"التنمر عبر الإنترنت"، و"الأداء المنخفض".

ما هي الآثار المحتملة؟

تشمل الآثار التي تم رصدها، بحسب "ديلي ميل": الهلع، والإغاظة، والضغط العصبي، والاكتئاب، والشعور بالذنب، والغيرة، والوحدة، والسلوك العدواني، والقلق، وعدم الرضا عن النفس، وتشتيت الانتباه الإضافي، وإفساد المزاج، وقلة الثقة بالنفس، والإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن بينها أيضًا: عبء المعلومات الزائدة، وإضاعة الوقت، وإهدار المال، وعبء العمل الزائد، وزيادة الشهية للمخاطرة المالية، والمنشورات غير اللائقة، والمحتوى الضعيف، والنكت الغبية، والتعرّض للصور/ الرسائل الجنسية، والمحتوى المسيء، وانعدام الخصوصية، وانعدام الأمان على الإنترنت. 

ويُضاف إلى ما سبق: الاتصالات غير المرغوبة، ونشر المعلومات الخاصة، وإساءة استخدام المعلومات، وانتحال الشخصية، وسرقة البيانات الشخصية، والمطاردة الإلكترونية، والبرمجيات الخبيثة، والهندسة الاجتماعية، ومخاطر التصيّد الاحتيالي، والشعور بالتعرض للإساءة، والتعرض للمضايقة، والتنازع مع الآخرين، والتحريض على الانتحار، والانحراف، وتدني الأداء الأكاديمي، ومثله على المستوى الوظيفي.

يستخدم حاليًا أكثر من 3.6 مليارات شخص شبكات التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر فريق البحث أن زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة لهذه الشبكات يمكن أن يؤدي إلى تشجيع المستخدم على الاعتدال، ومساعدة مهندسي البرمجيات والمربّين وصانعي السياسات على تطوير طرق لتقليل آثارها السلبية.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close