الجمعة 3 مايو / مايو 2024

مواجهات مع الاحتلال في أبو ديس.. إصابة شاب فلسطيني واعتقال 7 آخرين

مواجهات مع الاحتلال في أبو ديس.. إصابة شاب فلسطيني واعتقال 7 آخرين

Changed

تقرير لـ "العربي" حول الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد والتضامن الفلسطيني الواسع معه (الصورة: غيتي)
اندلعت مواجهات في بلدة أبو ديس إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وقد أطلق جنوده الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط ما أدى إلى إصابة شاب في منطقة الوجه.

أُصيب شاب فلسطيني واعتُقل سبعة آخرون مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وأطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة معدنية في منطقة الوجه.

وأضافت أن جنود الاحتلال اعتقلوا سبعة شبان من داخل أحد المباني في البلدة بعد محاصرته.

وكان الطفل يامن نافز جفال (16 عامًا) قد استشهد مساء أمس الأحد في بلدة أبو ديس، خلال مواجهات مع الاحتلال.

11 شهيدًا منذ مطلع العام

إلى ذلك، أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، بأن إسرائيل قتلت منذ مطلع العام 11 مدنيًا فلسطينيًا؛ بينهم 3 أطفال في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال المركز في بيان: "منذ بداية العام، أسفرت اعتداءات الاحتلال عن مقتل 11 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 103 مواطنين آخرين، بينهم 21 طفلًا وامرأة و9 صحافيين، و2 من الطواقم الطبية، جميعهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

وأشار إلى أن "هناك تصاعدًا في جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين لا سيما الأطفال منهم، بما في ذلك استخدام القناصة وإطلاق النار المباشر بهدف القتل وإيقاع الأذى والإصابات الخطيرة، دون أي مبرر".

ودعا المركز الحقوقي المجتمع الدولي لـ"التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، وضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وصدرت أوامر جديدة للجنود الإسرائيليين في يناير/ كانون الثاني الماضي، تُتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرًا على الجنود.

بدورها، قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية العبرية في حينه: إن القوات الإسرائيلية لا تستخدم إطلاق النار في الضفة الغربية ضمن ظروف خاصة، وإنما "كإجراء روتيني"، حتى دون أن يشكل المستهدفون خطرًا عليها.‎

وضع صحي صعب

من ناحية أخرى، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير إياد نظير عمر (40 عامًا)، من مخيم جنين، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا في سجن عسقلان، حيث جرى نقله إليه أخيرًا لحاجته للنقل المتكرر إلى المستشفى.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن الأسير عمر عانى خلال السنوات القليلة الماضية من تفاقم في وضعه الصحيّ، جرّاء إصابته بورم حميد على الدماغ، حيث جرى استئصاله في شهر أغسطس/ آب من العام المنصرم، وكان في حينه يقبع في سجن مجدو.

وبينما لفت إلى أنّ عدة حالات سُجلت العام المنصرم لأسرى تبين إصابتهم بأورام منهم الأسير ناصر أبو حميد، حمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات ممنهجة تسببت بإصابتهم بأمراض مزمنة.

واستهد 72 أسيرًا فلسطينيًا جرّاء سياسة القتل البطيء بإهمالهم طبيًا، وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 550 أسيرًا مريضًا، من بينهم 10 على الأقل مصابون بالسرطان. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close