رفضت روسيا، الثلاثاء، الاتهامات الأميركية بأن مجموعة مقرها روسيا تقف وراء هجوم إلكتروني ببرنامج فدية تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرقي الولايات المتحدة.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان: "نرفض رفضًا قاطعًا الافتراءات التي لا أساس لها من صحافيين.. ونكرر بأن روسيا لا تمارس نشاطًا خبيثًا في الفضاء الافتراضي".
🔻 💬 Response of the Russian Embassy in the USA regarding media-inquiry on cyber-attack on the Colonial Pipeline 🔻https://t.co/NafBY9Rhnd pic.twitter.com/9SLsDSxr3N
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) May 11, 2021
والإثنين، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن عدم وجود أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الإلكتروني على خط أنابيب النفط الأميركي، لكنّه أضاف أن هناك مؤشرات على أن "برنامج الفدية" (رانسوم وير) "موجود في روسيا".
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة كولونيال بايبلاين على أنها "دارك سايد"، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي، وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى لشركات وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية: إن موسكو دعت مرارًا إلى الحوار مع واشنطن فيما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية. وأضافت أن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا.
وأكدت في البيان الذي نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، أنه "حاليًا، ليس لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأميركي".