Skip to main content

ميانمار.. معارك متنقلة شمال وشرق البلاد تسفر عن قتلى وجرحى

السبت 5 يونيو 2021
يواجه بعض القرويين الجيش في ميانمار بأسلحة بدائية ومحلية الصنع

ذكرت وسائل إعلام محلية وسكان في ميانمار أنّ ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا في منطقة دلتا نهر "أيياروادي" اليوم السبت عندما اشتبكت قوات المجلس العسكري مع قرويين، كما وردت أنباء عن معارك في شمال وشرق البلاد.

ويبذل الجيش جهودًا مضنية لبسط سيطرته منذ عودته إلى السلطة في الأول من فبراير/ شباط عندما أطاح بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي.

وتخرج الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري يوميًا في أنحاء كثيرة من البلد الذي أصابته الإضرابات بالشلل، في حين اندلعت في المناطق الحدودية صراعات مع جماعات عرقية مسلحة تعارض المجلس العسكري.

وامتدت الاشتباكات اليوم السبت إلى دلتا أيياروادي، وهي منطقة مهمة لزراعة الأرز، وفيها عدد كبير من أبناء عرقية "بامار" التي ينتمي إليها الكثير من أفراد الجيش. كما تعيش في المنطقة أقلية من عرقية "كارين".

بالقوس والسهم 

وبحسب وكالة رويترز، فإن اشتباكات اندلعت قبل الفجر في كيونبياو الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا شمال غربي رانغون عندما جاء جنود لاعتقال رجل يُشتبه في أنه يخزن أسلحة حيث فوجئوا بانفجار قنبلة.

ونقلت الوكالة عن أحد السكان، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من تعرضه للانتقام: "الناس في القرية ليس لديهم سوى القوس والسهم وسقط كثير منهم بين قتيل وجريح". وقالت وكالة (خيت ثيت ميديا) ​​وخدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بلغة ميانمار: إن ثلاثة أشخاص قُتلوا.

من جهتها، أفادت قوة الدفاع الشعبي المناهضة للمجلس العسكري بأنّها هاجمت مركزًا للشرطة في شمال مدينة شويغو في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بالتعاون مع جيش استقلال كاتشين، الذي يقاتل منذ عقود، وهو واحد من حوالي 20 جماعة عرقية مسلحة.

وفي شرق ميانمار، قالت قوة الدفاع الشعبي في موبيي: إنها اشتبكت مع الجيش بعد ظهر الجمعة. وأضافت أن أربعة "جنود إرهابيين" قُتلوا.

وقتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 845 شخصًا وسجنت أكثر من 4500، وفقًا لإحدى الجماعات الناشطة في ميانمار. ويشكك المجلس العسكري في صحة هذه الأرقام.

المصادر:
رويترز
شارك القصة