نوير: بايرن يعرف الأهلي.. رومينيغه: ذاهبون لإعادة الكأس إلى ميونخ

قاد الحارس الألماني مانويل نوير فريقه بايرن ميونيخ للفوز لأول مرة في تاريخه بلقب كأس العالم للأندية عام 2013. وبعد مرور حوالي سبع سنوات، يحضر نوير مع بايرن ميونيخ مجدداً في هذه النسخة وهو يحمل جائزة أفضل حارس في العالم بحسب الـ"فيفا" لعام 2020. وينضم لنوير رفاقه دافيد ألابا وجيروم بواتينج وتوماس مولر، وهم الذين كانوا قد توجّوا معه بلقب دورة 2013.

وقال نوير لموقع الـ"فيفا" إنه يتطلع بشوق لخوض غمار البطولة، لأنه سبق وتذوق طعم التتويج باللقب.، وقال الحارس الألماني: "أمامنا الآن الفرصة لخوض مواجهتين في قطر، وتحدونا رغبة كبيرة في الظفر باللقب السادس".

وعن جائزة أفضل حارس مرمى في العالم قال نوير: "كان ذلك مميزاً للغاية بالنسبة لي شخصياً، خاصة وأنا في الرابعة والثلاثين من عمري. هذا ليس عادياً. حارس المرمى يعتمد عموماً على زملائه وفريق المدربين، لقد كنا ناجحين لهذا أنا ممتن جداً لهم لفوزي بالجائزة."

وأكد نوير أن فريقه يركز كلياً على منافسات الدوري المحلي لكنهم سيستعدون للمباراة  التي ستجمعهم مع الفائز من الدحيل القطري والأهلي المصري في الوقت المناسب. وقال نوير: "نادي الأهلي نعرفه، فهو الفائز بدوري أبطال إفريقيا، لهذا قد تكون مهمة صعبة. ولقد كانت صعبة كذلك عام 2013. ليس من السهل اللعب ضد فرق لا تعرف عنها الكثير".

واعتبر نوير حضور بايرن إلى الدوحة تجربة أولى فيما يخص كأس العالم.وقال: " بإمكاننا التعرف على الملاعب مسبقاً، وإطلاع منتخباتنا الوطنية على المعطيات اللازمة. آمل أن يكون بإمكاننا نقل انطباعات جيدة.

وأضاف: "الظروف العامة والملاعب جيدة في قطر، بالإضافة إلى قِصَر المسافة من الفندق إلى ملاعب التدريب. وبالتالي، يكون التركيز منصباً على كل ما هو كروي فقط".

الرئيس

وصرح الرئيس التنفيذي في بايرن ميونخ كارل هاينز رومينيغه عبر موقع النادي الرسمي بأن الفريق يتجه لإحراز لقبه الأول هذا الموسم في شباط/ فبراير، وقال: "سنذهب إلى كأس العالم للأندية بهدف واضح وهو إعادتها إلى ميونخ".

وتابع: "في الخريف الماضي كان مدربنا واللاعبون البارزون يجلسون في مكتبي لأنه بدا أن كأس العالم للأندية ستُلغى. طلبوا مني دعم الفيفا في استضافة البطولة لأنهم أرادوا حقًا الحصول على فرصة تاريخية للفوز باللقب السادس في غضون بضعة أشهر. ستة ألقاب في عام واحد، فقط برشلونة هو الذي حقق هذا في عام 2009. لقد كان الفيفا حاسمًا وتمكن منظمو البطولة من تقديم خطة معقولة. الآن نحن نتطلع إلى كأس العالم للأندية".