Skip to main content

نيجيريا.. الإفراج عن 28 من مئة طالب خطفوا بداية يوليو

الأحد 25 يوليو 2021
ترجع السلطات النيجيرية عمليات الخطف إلى من تسميهم قُطاع طُرق مسلحين يسعون للحصول على فدى

أفاد قس يشارك في مفاوضات لإطلاق سراح تلاميذ خطفهم مسلحون بعد مداهمة مدرسة داخلية في شمال نيجيريا في وقت سابق هذا الشهر، أن الخاطفين أفرجوا عن 28 تلميذًا لكنهم ما زالوا يحتجزون 81 آخرين.

وكان الهجوم على مدرسة بيثيل بابتيست الثانوية في ولاية كادونا هو العاشر من بين عمليات الخطف الجماعي لتلاميذ المدارس منذ ديسمبر/كانون الأول في شمال غرب نيجيريا على يد مسلحين ثم على يد عصابات إجرامية في الآونة الأخيرة.

وتم الإفراج عن دفعة أولى من 28 تلميذًا بعد يومين من الهجوم. وقال أولياء أمور إن المدرسة تضم 180 تلميذًا ووقع الهجوم أثناء امتحانات.

وقال القس جوزيف هاياب: "تم إطلاق سراح 28 تلميذًا هذا الصباح.. كان عدد لا بأس به من التلاميذ قد تمكن من الهرب من قبل.. لكن لا يزال 81 رهن الاحتجاز".

وأرجعت السلطات النيجيرية عمليات الخطف إلى من تسميهم قُطاع طُرق مسلحين يسعون للحصول على فدى.

عمليات الخطف في نيجيريا

وكثّفت عصابات إجرامية مسلّحة في شمال غرب نيجيريا ووسطها هجماتها في السنوات الأخيرة، إذ نفّذت عمليات خطف مقابل فديات، وعمليات اغتصاب ونهب.

وتم نشر الجيش النيجيري في المنطقة عام 2016، فيما تم توقيع اتفاق سلام مع "قطاع الطرق" عام 2019، لكن الهجمات تواصلت.

وأعلنت السلطات النيجيرية في يونيو/حزيران خطف نحو 200 تلميذ من قبل مسلحين داهموا مدرسة، مستبعدة دفع فدية لتأمين إطلاق سراحهم، في أحدث واقعة من نوعها في مدارس بشمال البلاد الذي يشهد على أعمال عنف باستمرار.

وفي فبراير/ شباط الماضي، وقعت أكبر عملية خطف حيث اقتحم عشرات المسلحين مدرسة في شمال غرب نيجيريا، وخطفوا قرابة 300 طالبة قبل أن تعود 279 منهم.

وتمثل عمليات الخطف أحد التحديات الأمنية التي تواجه الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في إفريقيا، حيث يشن متمردون عمليات في شمال الشرق، فيما تهز التوترات العرقية بعض مناطق الجنوب.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة