قبيل نشر مذكراته تحت عنوان "أشياء جميلة"، ويتحدث فيها عن معركته مع الادمان، اعترف هانتر ابن الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه دخن في ذروة إدمانه جبن البارميزان بعد أن ظن خطأ أنه كوكايين.
وقال لمراسلة شبكة "سي. بي. أس": "ربما دخّنت جبن الباراميزان أكثر من أي شخص آخر". ولفت إلى أنه كان يبحث في السجاد عن أي شيء يشبه مادة الكراك.
ونوّه هانتر بايدن البالغ من العمر 51 عامًا إلى تدخّل والده عندما كان يشرب الفودكا بشراهة ويدخن الكراك، مستذكرًا مجيئ جو بايدن ـ حين كان نائبًا للرئيس ـ إلى شقته.
وأشار إلى أنه قال لوالده في ذلك الوقت: "ماذا تفعل هنا، أبي أنا بخير، فأجابه بايدن الأب: لست بخير".
محامي ومؤثر
وكان هانتر بايدن، الشاب الصعب المراس الذي عانى لفترة طويلة من إدمان الكحول والمخدرات، حظي بدعم والده. إذ دافع عنه بشدة في وجه هجمات الجمهوريين خلال الحملة الانتخابية في عام 2020.
وأصبح هانتر محاميًا ومؤثرًا، وكان عضوًا في مجلس إدارة شركة بوريسما للغاز الأوكرانية، عندما كان والده نائبا لأوباما، ما أدى إلى أن يتهمهما دونالد ترمب بالفساد.
ونهاية العام الماضي، لفت هانتر إلى ان معاملاته الضريبية تخضع للتحقيق. وبحسب بيان صدر عن ابن الرئيس الأميركي، يتولى التحقيق في هذا الموضوع محققو الادعاء الفيدرالي في ولاية ديلاوير.
وقال نجل الرئيس إنه يتعامل مع القضية "بجدية كبيرة"، لكنه واثق من أن "المراجعة الموضوعية" ستظهر أنه تعامل مع شؤونه الضريبية "بشكل قانوني وملائم".