الإثنين 6 مايو / مايو 2024

"هجوم بقنابل يدوية".. جريحان بانفجار في معبد للسيخ في كابل

"هجوم بقنابل يدوية".. جريحان بانفجار في معبد للسيخ في كابل

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تناقش أسباب تواصل التفجيرات في أفغانستان (الصور: وسائل التواصل)
أفاد مسؤول أحد المعابد غورنام سينغ بوجود نحو 30 شخصًا داخل معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابل، مضيفًا أن حركة طالبان لا تسمح لهم بالدخول.

أسفر انفجار وقع في معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابل نفذته مجموعة من المسلحين بقنابل يدوية صباح اليوم السبت عن إصابة شخصين على الأقل بجروح، وفق ما أكد شهود ووزارة الداخلية.

وأصيب اثنان من أبناء طائفة السيخ في انفجار قنبلة يدوية ألقاها المهاجمون، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النافع تاكور.

وأضاف المتحدث أنه بعد بضع دقائق انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المعبد ولم تسفر عن وقوع إصابات.

وأفاد مسؤول في أحد المعباد يدعى غورنام سينغ وكالة رويترز "كان يوجد نحو 30 شخصًا داخل المعبد. لا نعرف كم منهم على قيد الحياة أو كم عدد القتلى. حركة طالبان لا تسمح لنا بالدخول ولا نعرف ماذا نفعل".

ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عنه.

وبثت القناة المحلية "تولو" لقطات تظهر أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من المنطقة.

ويقول حكام طالبان في أفغانستان إنهم وفروا الأمن في البلاد منذ توليهم السلطة في أغسطس/ آب، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد التشدد لا يزال قائمًا. ووقعت هجمات متعددة في الأشهر الأخيرة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليته عن بعضها.

ويمثل السيخ أقلية دينية صغيرة في أفغانستان ذات الأغلبية المسلمة، وكانوا يتألفون من حوالي 300 فرد قبل سقوط البلاد في أيدي طالبان. وغادر كثيرون البلاد في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة، وفقًا لأفراد في المنطقة وتقارير إعلامية.

ومثل الأقليات الدينية الأخرى، كان مجتمع السيخ هدفًا مستمرًا للعنف في أفغانستان. وأسفر هجوم في معبد آخر في كابل عام 2020 عن مقتل 25 شخصًا، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه.

ويأتي انفجار اليوم في أعقاب انفجار وقع يوم الجمعة في مسجد بمدينة قندوز بشمال البلاد. وقالت السلطات إنه أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.

وسبق أن شهدت هذه المنطقة هجومًا مماثلًا في 22 أبريل/ نيسان استهدف مسجدًا يرتاده صوفيون خلال صلاة الجمعة وأدى إلى مقتل 36 شخصًا على الأقل.

وتراجع عدد الهجمات في البلاد منذ تولي حركة طالبان السلطة، لكن البلاد شهدت في أواخر أبريل خلال شهر رمضان وفي نهاية مايو/ أيار سلسلة هجمات دامية أودت بعشرات الأشخاص، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن معظم تلك الهجمات.

وتحاول طالبان التقليل من خطر تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، وتستهدف دوريًا عناصر وخلايا من الجماعة التي تقاتلها منذ سنوات.

وصعّدت الحرمة حملتها ضد التنظيم خصوصًا في ولاية ننغرهار شرق البلاد، واعتقلت مئات المتهمين بالانتماء إليه.

المصادر:
أ ف ب -رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close