Skip to main content

وزير الدفاع الإسرائيلي يحط في البحرين.. ماذا في جعبته؟

الأربعاء 2 فبراير 2022

وصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إلى البحرين في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن أن هدف الزيارة توقيع اتفاقية للتعاون الأمني ​​بين الطرفين، بعد نحو عامين ونصف من تطبيع العلاقات بينهما.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وصل وزير الدفاع بيني غانتس إلى البحرين في زيارة رسمية". وأشارت إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير دفاع إسرائيلي إلى دولة خليجية، فيما لم تُصدر البحرين على الفور تعليقًا حول الإعلان عن الزيارة.

ماذا على أجندة الزيارة؟

وذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيتم خلالها التوقيع على أول مذكرة تفاهم أمنية مع دولة خليجية.

وتابعت: "من المتوقع أن يوقع غانتس مذكرة تفاهم مع نظيره البحريني الفريق عبد الله بن حسن النعيمي وكذلك رئيس الأركان في البلاد ذياب بن صقر النعيمي".

وأوضحت أن "مذكرة التفاهم ستضع إطارًا متينًا للتعاون الأمني يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين، مما يسمح بزيادة التعاون في مختلف المجالات، وستشمل عددًا من اتفاقيات الأسلحة والمبيعات الأخرى المتعلقة بالدفاع".

وأشارت إلى أن الصفقات الدفاعية مع البحرين، تأتي في ظل استمرار التوترات مع إيران، فيما تشارك البحرية الإسرائيلية في تدريبات بحرية واسعة النطاق، بقيادة القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس المتمركز في البحرين.

وقالت الصحيفة: إن "غانتس سيلتقي أيضًا بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسيزور الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يتخذ من البحرين مقراً له".

وذكرت أن غانتس سافر إلى المنامة على متن ناقلة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في البحرين.

وأفادت بأن الطائرة كانت في الأصل مستخدمة من قبل القوات الجوية المصرية، وهبطت لأول مرة في إسرائيل عام 1977 على متنها الرئيس المصري آنذاك أنور السادات الذي جاء لبدء عملية السلام مع إسرائيل.

وبيّنت أن إسرائيل اشترت الطائرة عام 2011 من شركة مدنية، ودخلت الخدمة مع السرب 120 لسلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت البحرين والإمارات عمدتا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020 في اتفاقيات توسطت فيها الولايات المتحدة، تُعرف باتفاقيات إبراهيم، والتي قامت على المصالح التجارية المشتركة والمخاوف تجاه إيران.

وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرجت تظاهرات احتجاجية، في البحرين مناهضة لإسرائيل بعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد حينها لفتح سفارة في البلاد، بعد عام من تطبيع البحرين للعلاقات مع إسرائيل، في خرق لعقود من الإجماع العربي حول عدم إقامة علاقات مع تل أبيب في غياب حلّ للقضية الفلسطينية.

وقد التقى يائير لبيد، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد في البحرين. ووصف يائير ذلك اللقاء بالتاريخي. وكان لبيد قد دشّن سفارة بلاده في البحرين بحضور وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة