وسط اعتداءات الاحتلال.. استهداف حواجز عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية، فيما تصاعدت عمليات الردّ على مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا فلسطينيًا.

وعاشت مدن الضفة الغربية أمس الجمعة على وقع مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم تسجيل إصابات عدة بين الفلسطينيين بعد مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات خرجت للتنديد بمجزرة الاحتلال في نابلس.

ومساء الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فصايل، شمال مدينة أريحا (شرقي الضفة)، وفتشت عددًا من منازل الفلسطينيين فيها.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، أن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية فصايل، وداهمت أكثر من 5 منازل، وفتشتها، واستجوبت ساكنيها".

عملية إطلاق نار في نابلس

في غضون ذلك، تبنت مجموعة "عرين الأسود" مساء الجمعة عملية إطلاق النار على حاجز صرة العسكري قرب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت العرين في بيان لها: إن مقاتليها أطلقوا النار على حاجز صرة في عملية نوعية، تعد الأولى في سلسلة عمليات الثأر لشهداء مجزرة نابلس.

وأكدت المجموعة وقوع إصابتين مؤكدتين خطيرتين في صفوف جيش الاحتلال.

والأربعاء، استشهد 11 فلسطينيًا بينهم 3 مسنين وقاصر، وأصيب 102 بالرصاص الحي بينهم 7 بحالة خطيرة، و297 بحالات اختناق، في اقتحام للجيش الإسرائيلي مدينة نابلس.

والجمعة حصلت عدة عمليات إطلاق نار وحرق حواجز ونقاط مراقبة عسكرية تتمركز عليها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، جرى استهداف حاجز قلنديا شمال القدس بعبوتين محليتي الصنع، فيما استهدف حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بعبوة محلية الصنع.

كما تم إضرام النار بنقطة مراقبة عسكرية على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، وإطلاق نار على نقطة عسكرية لجيش الاحتلال على جسر حلحول شمال الخليل دون وقوع إصابات.

إلى ذلك، تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 84 عملاً مقاومًا، أدت لوقوع إصابة في صفوف الاحتلال.

وقد وثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، الجمعة، 10 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإلقاء 3 زجاجات حارقة، إلى جانب 7 عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم 4 مركبات لهم، واندلاع 31 نقطة مواجهة، و27 مظاهرة.