Skip to main content

وطن جدته.. ليوناردو دي كابريو يتبرع بـ10 ملايين دولار لأوكرانيا

الأربعاء 9 مارس 2022

تبرع الممثل الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو بمبلغ 10 ملايين دولار لأوكرانيا، التي تتعرض لهجوم روسي مستمر منذ أسبوعين.

ويرتبط الممثل البالغ من العمر 47 عامًا بعلاقة شخصية بأوكرانيا التي مزقتها الحرب حيث ولدت جدته هيلين إندينبيركين في أوديسا. وهاجرت إلى ألمانيا مع والديها عام 1917.

وكان دي كابريو قريبًا جدًا من جدته، التي وفقًا لتقارير متعددة، دعمت دائمًا مسيرته التمثيلية. وقد اعتادت مرافقة دي كابريو إلى العروض الأولى للعديد من أفلامه، بحسب صحيفة "إندبندنت". 

وتوفيت إندينبيركين عن عمر ناهز 93 عامًا في عام 2008. 

ووفقًا لـ "بوليش نيوز"، فقد تم الإعلان عن تبرع الممثل لأوكرانيا من قبل صندوق "فايزغراد" (Visegrad) الدولي.

ميلا كونيس وأشتون كوتشر يدعمان أوكرانيا

ودي كابريو ليس نجم هوليود الوحيد الذي يدعم أوكرانيا. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت الممثلة الأميركية ميلا كونيس وزوجها أشتون كوتشر أنهما سيقدمان تبرعات تصل إلى 3 ملايين دولار للمساعدة في توفير الاحتياجات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين.

وقال الزوجان إنهما سيضاهيان التبرعات المقدمة لشركة تأجير "إير بي أن بي" وشركة نقل الشحن "فليكسبورت"، بجمع 33 مليون دولار .

وقالت كونيس، المولودة في تشيرنيفتسي بأوكرانيا، في مقطع فيديو على إنستغرام: "الأحداث التي وقعت في أوكرانيا مدمرة. لا مكان في هذا العالم لهذا النوع من الهجوم الظالم على الإنسانية".

وأضافت: "كنت أعتبر نفسي دائمًا أميركية، وأميركية فخورة. أحب كل ما فعلته هذه الدولة لنفسي ولعائلتي. لكن اليوم، لم أكن أبدًا فخورة بكوني أوكرانية".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الفائت، ووصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح الدولة الواقعة في شرق أوروبا وإزاحة القادة الذين وصفهم بـ"النازيين الجدد". 

هجرة جماعية

وقد أجبرت الحرب في أوكرانيا أكثر من مليوني شخص على الفرار من البلاد، وتوفي المئات أو أصيبوا. واعتبرت أسرع هجرة جماعية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. 

وكشف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخرًا، أنه من المتوقع فرار ما يصل إلى خمسة ملايين أوكراني من بلادهم إذا واصلت روسيا قصفها لأوكرانيا.

وتعهد بوريل بإجراء المزيد من التدقيق في إنفاق الاتحاد الأوروبي على المساعدات في الدول التي دعمت روسيا دبلوماسيًا أو امتنعت عن انتقاد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وتتوقع السلطات والأمم المتحدة تدفّق مزيد من اللاجئين، وخصوصًا عند فتح الممرات الإنسانية التي ستسمح للمدنيين المحاصرين في المدن الكبرى بالخروج.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة