السبت 4 مايو / مايو 2024

وفد إسرائيلي إلى الدوحة.. جولة جديدة من المفاوضات بشأن هدنة غزة

وفد إسرائيلي إلى الدوحة.. جولة جديدة من المفاوضات بشأن هدنة غزة

Changed

 الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة - الأناضول
الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة - الأناضول
قال مسؤول إسرائيلي إن "التفويض الممنوح للوفد الإسرائيلي يتيح فتح مفاوضات حقيقية للتوصل إلى اتفاق".

يغادر اليوم الإثنين وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 164 يومًا مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد.

وتُجرى في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة قطر ومصر وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار إسرائيل في شن حرب مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

يشمل الوفد رئيس الموساد

ويأتي توجه الوفد الإسرائيلي إلى قطر عقب مداولات في كل من مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت).

وأفادت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة): "يغادر الوفد الإسرائيلي اليوم إلى الدوحة، حيث ستُجرى محادثات الصفقة، بعد أربعة أيام من تقديم رد حماس إلى الوسطاء".

ونقلًا عن مصدرين مطلعين لم تسمهما، أضافت أن "الوفد سيغادر بعد أن حصل من المجلس الوزاري المصغر على تفويض بإجراء مفاوضات عامة".

كما نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، إنها "ستكون عملية طويلة ومعقدة، المفاوضات تتجه لتكون مع (زعيم حماس في غزة يحيى السنوار)"، في إشارة إلى أنه مَن يتخذ القرار.

وتابع المسؤول: "حتى لو كانت (بعض قيادات) حماس في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات".

ومضى يقول: "كل فاصلة وكل نقطة (في الاتفاق المرتقب) ستستغرق ما بين 24 إلى 36 ساعة. ستكون عملية معقدة".

واعتبر أن "العرض الذي تلقته إسرائيل من حماس ليس جيدًا، وعلى الجانبين أن يكونا مرنين".

لكن المسؤول أشار إلى أن "التفويض (الممنوح للوفد الإسرائيلي) يتيح فتح مفاوضات حقيقية. وفريق التفاوض عازم على التوصل إلى اتفاق".

ويُرتقب أن يعقد رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون لقاء في الدوحة الإثنين، لبحث هدنة محتملة واتفاق تبادل أسرى في غزة، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المحادثات وكالة فرانس برس.

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته نظرًا لحساسية المحادثات، إن اللقاء بين رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين "من المرتقب أن يُعقد اليوم (الاثنين)".

تفويض جديد للوفد الإسرائيلي

وفي 15 مارس/ آذار الجاري كشف مصدر فلسطيني مطلع لوكالة "الأناضول" أن مقترح "حماس" يتضمن 3 مراحل يستمر تنفيذ كل منها 6 أسابيع، يتخللها تبادل لأسرى وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن هدف إسرائيل هو التوصل إلى "42 يومًا هدنة مقابل عودة 40 مختطفًا (إسرائيليًا)" من غزة".

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، وتقدّر وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وفي الأيام الماضية، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الوفد الإسرائيلي أصر على عدم العودة إلى المفاوضات دون الحصول على تفويض واضح من الحكومة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، اليوم الإثنين، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن "فريق التفاوض حصل على تفويض واضح من الكابينت"، مشيرة إلى أن الفريق "لم يحصل على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات التي ستُجرى بين إسرائيل والسنوار، وليس مع الوسطاء، ولذلك، فإن أي تغيير سيستغرق وقتًا".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close