الخميس 5 ديسمبر / December 2024
Close

وليامز تبحث سبل إعادة دمج التشكيلات المسلحة في مؤسسات ليبيا

وليامز تبحث سبل إعادة دمج التشكيلات المسلحة في مؤسسات ليبيا

شارك القصة

فقرة تحليلية حول مخرجات جلسة مجلس النواب الليبي وانعكاساتها على المسار السياسي (الصورة: غيتي)
الخط
التقت مستشارة الأمم المتحدة رئيس لجنة "410" العسكرية محمود بن يزة وبحثا السبل التي تمكن الأمم المتحدة من دعم عمل لجنة نزع السلاح.

بحثت ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في الملف الليبي اليوم الأربعاء، سبل إعادة دمج المنضوين تحت التشكيلات المسلحة في المؤسسات الرسمية للدولة.

وجاء ذلك خلال لقائها رئيس لجنة "410" العسكرية محمود بن يزة، بقاعدة "أبو ستة" البحرية في طرابلس، وفق تغريدات عبر حسابها على تويتر.

وقالت وليامز: "استمعت إلى عمل اللجنة وخططها لإعادة دمج التشكيلات المسلحة في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص".

برنامج نزع السلاح

بدورها، أكدت اللجنة أن "ليبيا قادرة على استيعاب جميع الأفراد في إطار برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، لكن هذا يتطلب الاستقرار والحد من التدخل الأجنبي".

كما بحث الجانبان "السبل التي تمكن الأمم المتحدة من دعم عمل لجنة نزع السلاح، بما في ذلك تبادل الخبرات مع البلدان الأخرى"، بحسب المصدر ذاته.

ولجنة "410" تابعة لرئاسة الأركان الليبية، وتعنى بإعداد آلية لاستيعاب القوة المساندة للجيش الليبي في صد العدوان الذي شنه اللواء المتقاعد خليفة حفتر في أبريل/ نيسان 2019.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت الحكومة الليبية مشروعًا وطنيًا لتأهيل وإعادة دمج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة، والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة.

وعانت ليبيا لسنوات من صراع مسلح وانقسام في المؤسسة العسكرية، جراء منازعة جماعة حفتر (الذي يتركز تواجده في الشرق الليبي) للحكومات المعترف بها دوليًا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

التركيز على العملية الانتخابية

وكانت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز قالت الإثنين الفائت: إن البلاد ليست بحاجة إلى فترة انتقالية مطولة أخرى، وذلك خلال لقائها مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، في العاصمة طرابلس، وفق تغريدة نشرتها عبر "تويتر".

ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف إلى التركيز الآن على العملية الانتخابية. وأردفت: "أي مقترحات للمضي قدمًا يجب أن تأخذ في الاعتبار تطلعات 2.5 مليون ناخب ليبي لعقد حدث انتخابي ضمن الإطار الزمني المحدد المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات