أظهرت دراسة أميركية بريطانية مشتركة أن تناول حفنة من التوت البري يوميًا، يساعد على خفض ضغط الدم، ويحسن الذاكرة وإدراك الدماغ.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أن المتطوعين الذين تناولوا مسحوق التوت في المشروبات، تمتعوا بذاكرة أفضل ودقة في مهام الانتباه، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم.
وأظهرت الاختبارات أنه بعد تناول التوت لوحظ تحسن تدفق الدورة الدموية، وتشتمل عائلة التوت على التوت البري والأسود والأحمر والفراولة.
فوائد عائلة التوت
- تعزيز وظائف الدماغ وترابطها معًا وتنشيط الذاكرة، وقد تلعب دورًا في إطالة عمر الخلايا الدماغية.
- تقوية جهاز المناعة والمساهمة في خفض تأثير المواد المسببة للسرطان على الجسم.
- المحافظة على سلامة الأوعية الدموية مما يساهم في انخفاض ضغط الدم.
- تحسن نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وتفيد في صحة القلب.
400 نوع من التوت
وعن أهم العناصر الغذائية التي تحتويها فاكهة التوت، تشرح المختصة في التغذية العلاجية في مستشفى أمان نسرين أبو الحسن أنه يوجد أكثر من 400 نوع من التوت، بينهم 7 هي الأكثر شيوعًا كالتوت البري والأسود والفراولة، مشيرة إلى أن كل نوع من التوت يختلف بعناصره الغذائية وبميزاته وفوائده، لكنهم يتشاركون في احتوائهم على مادة مضادات الأكسدة.
وفي حديث لـ"العربي" من استديوهات لوسيل، توضح أبو الحسن أن التوت يعد من الأطعمة الخارقة، لاحتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن العديدة، كما أنه قليل السعرات الحرارية والسكر، وغني بالألياف، كما أنه يعزز عملية الهضم وتعديل مستوى السكر في الدم، فضلًا عن احتوائه فيتامين "سي".
وتردف المختصة في التغذية العلاجية أن فيتامين "سي" يساعد خلايا البشرة، من خلال زيادة نسبة الكولاجين، كما أنه يساعد في التئام الجروح.
وتوضح أن مضاد الأكسدة هي مادة تحمي خلايا الجسم من التلف، ومن التغييرات في الحمض النووي الذي قد يؤدي إلى زيادة العوارض بأمراض القلب وأمراض السرطان وغيرها من الأمراض.
وتشير أبو الحسن إلى أن مضادات الأكسدة تساعد على تجديد خلايا الدماغ، كما تساعد على التواصل بين الخلايا الدماغية.
وتخلص إلى أن هناك أغذية أخرى تشترك مع التوت في القيمة الغذائية، كالعنب والتفاح والرمان، بالإضافة إلى الحبوب كالمكسرات والكمون والكاكاو، الملفوف، فضلًا عن السبانخ والملفوف، مشيرة إلى أن جميعها يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة.