الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

يشغل المؤثرين العرب.. "الترند الهندي" يثير غضب الناشطين في غزة

يشغل المؤثرين العرب.. "الترند الهندي" يثير غضب الناشطين في غزة

شارك القصة

رد غزيون على الترند الهندي بطريقتهم- إكس
رد غزيون على الترند الهندي بطريقتهم- إكس
خرجت أصوات من وسط رفح في قطاع غزة تنتقد مشاركة المؤثرين العرب في "الترند الهندي"، بينما يحتج طلاب أميركيون نصرة للفلسطينيين.

اجتاح "ترند" جديد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي يحمل اسم "الترند الهندي"، حيث شغل المشاهير والمؤثرين العرب، إذ يؤدون حركات على أنغام أغنية هندية، بينما تتغير ملامح وجوههم، ثم يرتدون في النهاية زيًا هنديًا.

لكن هذه الفيديوهات التي انتشرت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، أثارت موجة من الانتقادات الواسعة لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، إذ خرجت أصوات من وسط مدينة رفح تنتقد مشاركة المؤثرين العرب في الترند.

"شعب كامل يتعرض لمجاعة يومية"

وأغنية "الترند الهندي" هي "سان سانانا" التي أدتها المغنية "ألكا ياجنيك" في فيلم "أسوكا" عام 2001 وعادت لتُصبح ترندًا بعد 23 عامًا من صدورها عام 2024. 

وتقول الناشطة الغزاوية نور النجار: "للأسف لقيت ناشطة تقول جاري جاراه وناشطة ثانية تقول صن صننن".

وتضيف: "يا أختي بدلًا من تقولي جاري جاراه تعالي شوفي اللي جرا وأحكي عن اللي جرا وعن ما يحدث في غزة".

وأشارت إلى أن "هناك شعبا كاملا يتعرض لمجاعة يومية وأطفالا يموتون بشكل يومي ونساء تطهو على الحطب بشكل يومي".

حراك الطلاب في جامعات أميركا

في المقابل وبينما رد غزيون على "الترند" بطريقتهم، قارن ناشطون "الترند الهندي" بمظاهرات طلبة الجامعات التي تستمر منذ شهور تضامنًا مع غزة وحملات مقاطعة المشاهير الذين صمتوا عن دعم فلسطين والمطالبة بوقف "الإبادة الجماعية".

وقال الناشط اليمني مصطفى المومري: "إن الأجانب يعتصمون في الجامعات من أجل غزة.. يرقدون في الشارع بين المطر بين الشمس بين البرد، ومشاهير العرب والممثلين يتعلمون الترند الهندي".

 وكتب ناشط آخر: "في الوقت الذي ينتفض فيه طلاب أميركا وأوروبا للدفاع عن غزة والمطالبة بوقف العدوان.. يتمايل الشبان العرب ذكورًا وإناثًا على أنغام الترند الهندي".

ويضيف: "من يصفونهم بالمؤثرين العرب أمضوا 12 ساعة لتصوير الترند الهندي.. ولم يعطوا من وقتهم دقيقة واحدة للحديث عن الإبادة في غزة". 

وكتب ناشط آخر: "في أميركا، بدأت حملة حظر مشاهير الترفيه لصمتهم المخزي تجاه غزة ووقوفهم الصريح مع المحتل".

ويضيف: "اليوم بعد 7 أشهر من الدمار والقتل ومنافسة الترند الهندي، علينا تحجيمهم بما يستحقونه من التجاهل والمقاطعة". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close