Skip to main content

يعود للواجهة مع مساعي التهدئة في جنوب لبنان.. ما هو "تفاهم نيسان"؟

الخميس 8 فبراير 2024
تشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر المنصرم - رويترز

يتردد في الآونة الأخيرة غربيًا وإسرائيليًا وحتى لبنانيًا مصطلح "تفاهم نيسان"، تزامنًا مع المساعي والاتصالات الدولية لإبرام اتفاق تهدئة على حدود لبنان الجنوبية.

ويأتي ذلك، بعد أشهر من التوتر على جبهة لبنان حيث تشهد الحدود تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم توازيًا مع عدوان الاحتلال على غزة؛ تصاعدت وتيرته بشكل ملحوظ مؤخرًا وهو أمر يراه البعض نذيرًا خطيرًا باحتمال تفجّر الأوضاع إقليميًا.

فما هو "تفاهم نيسان"؟

وقف عدوان 1996 

في العام 1996، حصل تفاهم بين لبنان وإسرائيل أفضى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي سمي حينها بـ"عناقيد الغضب".

وينصّ الاتفاق أولًا على عدم إطلاق صواريخ "الكاتيوشا" على المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، وأيضًا على عدم استهداف المدنيين في المنطقتين أي شمالي الأراضي المحتلة وفي جنوب لبنان المحتل آنذاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إبعاد "حزب الله" عن الحدود

ويعود هذا الطرح إلى الواجهة من جديد، خصوصًا مع المطلب الإسرائيلي بإبعاد "حزب الله" عن الحدود.

فيرى البعض في لبنان أن هناك احتمالية لإبرام اتفاق تفاهم يشبه "تفاهم نيسان"، تضاف إليه بنود القرار الدولي رقم 1701 الذي يطالب كل من لبنان والجانب الإسرائيلي بتنفيذه.

ويشترط لبنان تنفيذ القرار 1701 كاملًا، والذي يأتي من ضمنه الانسحاب الإسرائيلي من جميع النقاط الحدودية المحتلة.

في هذا الصدد، يقول مراسل "العربي" من جنوب لبنان محمد شبارو إن "السؤال الأساسي هنا هو: هل تشكل صيغة تفاهم نيسان مدخلًا للحل؟".

ولفت إلى تأكيد أوساط حكومية في لبنان على تمسك إسرائيل بالمطلب القائل بإبعاد "حزب الله" عن جنوب لبنان.

المصادر:
العربي
شارك القصة