Skip to main content

10 إصابات جديدة في كندا.. منظمة الصحة: يمكن احتواء جدري القرود

الجمعة 27 مايو 2022

أكدت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القرود في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك يحصل من خلال اتخاذ إجراءات سريعة.

ويتوطن جدري القرود، وهو عدوى فيروسية تسبب أعراضًا خفيفة، في بلدان إفريقية، بينما يثير انتشاره في أوروبا والولايات المتحدة قلقًا واسعًا.

وحتى الآن، هناك أكثر من 200 إصابة بين مؤكدة ومشتبه بها، حوالي 20 منها في مناطق لم يظهر فيها الفيروس من قبل.

وقالت سيلفي برياند، مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في منظمة الصحة، في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة: "نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن فيمكننا احتواؤه بسهولة".

وشددت برياند على وجود فرصة لمنع الانتشار، وقد دعت عامة الناس إلى تجنب القلق لأن انتقال العدوى أبطأ بكثير من الفيروسات الأخرى، مثل فيروس كورونا.

وبحسب مسؤولين في منظمة الصحة، فإنه لا حاجة للتطعيم الشامل في الوقت الحالي، لكن الحاجة الحقيقية هي لتطعيم مخالطي المصابين أينما كان ذلك متاحًا.

بدورها، قالت روزاموند لويس، رئيسة أمانة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة: "تتمثل أفضل الخيارات في فحص الحالات وتتبع المخالطين والعزل المنزلي".

10 إصابات جديدة في كندا

إضافة إلى ذلك، سجّلت كندا عشر إصابات جديدة مؤكدة بجدري القرود، وفق ما أعلنت هيئة الصحة العامة، بينها أول حالة تُسجل في إقليم أونتاريو، مما يرفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 26 حالة.

كذلك، رصد إقليم كيبيك 25 من إجمالي الحالات، بزيادة بلغت تسع حالات عن يوم الأربعاء. ورجح تأكيد المزيد من الحالات في الأيام المقبلة بعد فحص عينات من مناطق مختلفة. والأسبوع الماضي، كانت كندا قد أعلنت عن أول إصابتين بهذا المرض.

وبحسب منظمة الصحة، يعد جدري القرود مرضًا شائعًا في مناطق نائية وسط وغرب إفريقيا، ولا ينتشر بسهولة بين الناس. ووفق هيئة التأمين الصحي في بريطانيا فإن عدوى الفيروس عادةً ما تكون خفيفة ويتعافى منها معظم المرضى خلال أسابيع قليلة.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة