مع بدء محكمة العدل الدولية اليوم الخميس، جلسات الاستماع لبحث الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، تتجه الأنظار إلى تشكيلة قضاة المحكمة المكوّنة من 15 قاضيًا وقاضية من 15 بلدًا، وإلى مواقفهم المحتملة في التصويت لقبول الدعوى أو عدم قبولها.
من هم أبرز قضاة المحكمة؟
1- القاضية الأميركية جوان دونوغو
دونوغو هي محامية أميركية وباحثة قانونية دولية ومسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأميركية والرئيسة الحالية لمحكمة العدل الدولية.
انتُخبت للمرة الأولى لعضوية المحكمة عام 2010، وأعيد انتخابها في عام 2014. وانتخبها قضاة محكمة العدل لتكون رئيسة المحكمة عام 2021.
2- القاضي الفرنسي روني أبراهام
روني أبراهام هو أستاذ القانون الدولي في معهد الدراسات السياسية في باريس حتى عام 1998؛ وكان أستاذًا مشاركًا في عدد من الجامعات الفرنسية.
عمل في السابق قاضيًا في المحاكم الإدارية الفرنسية، ومساعد مدير مكتب الشؤون القانونية في وزارة الخارجية الفرنسية. ولاحقًا أصبح مدير المكتب، ومسؤولًا عن تقديم المشورة للحكومة الفرنسية بمسائل القانون الدولي العام.
3- القاضي المغربي محمد بنونة
بنونة هو قاض في محكمة العدل الدولية منذ عام 2006. عمل سفيرًا وممثلًا دائمًا للمغرب لدى الأمم المتحدة. وهو قاض سابق في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
كان مديرًا عامًا سابقًا لمعهد العالم العربي باريس، ونائبًا سابقًا لممثل المغرب للأمم المتحدة، وأستاذًا ثم عميدًا لكلية الحقوق في الرباط. وهو أستاذ زائر في عدد من الجامعات حول العالم.
4- القاضي الصومالي عبد القوي أحمد يوسف
يوسف هو عضو معهد القانون الدولي، وعضو لجنة المحكمين بالمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار، وعضو مجلس إدارة المجلس الدولي للتحكيم التجاري.
وهو مؤسس ورئيس هيئة المعهد الأفريقي للقانون الدولي؛ وشغل عدة مناصب، منها: المؤسس والمحرر العام الفخري للحولية الإفريقية للقانون الدولي، ومستشار قانوني للجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو ولجنة التراث العالمي، والمستشار القانوني للمجلس التنفيذي والمؤتمر العام لليونسكو.
5- القاضي اللبناني نوّاف سلام
انتُخب سلام عام 2017 قاضيًا في محكمة العدل الدولية للفترة 2018-2027، بعد أن حصل على أغلبية متزامنة من الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
شغل منصب سفير لبنان ومندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك من عام 2007 إلى عام 2017، وتولى خلالها منصبي رئيس مجلس الأمن ونائب رئيس الجمعية العامة.
عمل محاضرًا في تاريخ الشرق الأوسط في جامعة السوربون، ومحاضرًا في الجامعة الأميركية في بيروت. وكان عضوًا وأمينًا عامًا للهيئة الوطنية للإصلاح الانتخابي، التي أوكلت إليها مهمة إعداد مشروع قانون انتخابي جديد للبنان.