أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم الجمعة خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية.
واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة في بلدة بيت دجَن، حيث اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية.
وصرّح مسعفون لـ "الأناضول"، بأنه تمّ تقديم العلاج ميدانيًا لعشرات المصابين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة كفر قَدّوم في محافظة قلقيلية، أُصيب العشرات بحالات اختناق أيضًا بفعل رمي قنابل الغاز، خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرة أسبوعية أُقيمت في البلدة.
#صور إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت المسيرة الاسبوعية في كفر قدوم قضاء قلقيلية. pic.twitter.com/uf4pKzcVtG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2021
أمّا في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فتمّ تأدية صلاة الجمعة من قبل عشرات الفلسطينيين، على أراضي عين "البيضا" المهدّدة بالاستيطان الإسرائيلي
ودائمًا ما يُنظّم الفلسطينيون، يوم الجمعة من كلّ أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي، بمستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.