الجمعة 3 مايو / مايو 2024

الصين الإمبريالية

الصين الإمبريالية

Changed

الصين لا يمكنها الاستمرار من دون الولايات المتحدة، ولها المصلحة في بقائها قوة اقتصادية جبارة، لتبقى سوقاً لتصريف بضائعها.

من الصعب على كثيرين تقبل تغيير التسميات بما يتناسب مع حقائق تفرض نفسها تبعاً للوقائع والمعطيات المستجدّة، خصوصاً حين يكون التوصيف الذي تشير إليه التسمية مناقضاً للتسمية الأساسية والباقية في التداول.

يُقصد بهذا الكلام جمهورية الصين، التي يشار إليها أيضاً بـ "الصين الشعبية"، هذه التسمية التي تدغدغ عواطف وأحاسيس فئاتٍ حملت أحلام التغيير، لكي تتحول الدول إلى دولٍ للعمال الفلاحين، بدلاً من بقائها تحت سيطرة القوى الرأسمالية والاحتكارات.

أما هذه الأيام، فقد تغيّرت الصين، ولم تعد تلك البلاد التي تباهي بطريق تطورها الاشتراكي، إذ تفوّقت رأسماليتها على رأسماليات عريقة في الغرب في استغلال الثروات والانسان، بل تفوّقت على الولايات المتحدة التي راجت تسميتها "إمبريالية" بعد الحرب العالمية الثانية، في مشاريعها العابرة للقارات، كمشروع "الطريق والحزام" الذي يسعى لزيادة الاستثمارات الصينية في الخارج وزيادة المبادلات التجارية مع الدول في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close