الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

بين تقدّم ومراوحة.. ماذا رشح عن مفاوضات القاهرة بشأن هدنة غزة؟

بين تقدّم ومراوحة.. ماذا رشح عن مفاوضات القاهرة بشأن هدنة غزة؟

شارك القصة

تسعى الوساطة المصرية القطرية لتحقيق تهدئة في قطاع غزة- الأناضول
تسعى الوساطة المصرية القطرية لتحقيق تهدئة في قطاع غزة- الأناضول
وسط استمرار العدوان على القطاع لليوم الـ185، تتضارب المعلومات الواردة من العاصمة المصرية القاهرة حول نتائج مفاوضات الهدنة في غزة وتبادل الأسرى.

نفى مسؤول في حركة حماس اليوم الإثنين إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي تحتضنها القاهرة وتشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لوكالة "رويترز": "لا تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة"، مؤكدًا أن لا تقدم حتى اللحظة. 

وكانت وسائل إعلام مصرية أشارت إلى أن المفاوضات في القاهرة أحرزت تقدمًا ملحوظًا.  

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري رفيع قوله إنه تم إحراز تقدم في المحادثات بعد التوصل إلى اتفاق بين الوفود المشاركة حول القضايا قيد المناقشة.

من جهته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أنه "للمرة الأولى منذ بداية المفاوضات وصلنا إلى نقطة حاسمة".

وقال: "إن تمكّنا من تجاوز النقطة العالقة ستعود كمية كبيرة من المختطفين إلى منازلهم".

"تضارب" بشأن مصير المفاوضات

واليوم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "تضارب" بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية خاصة، بينها القناتان "12" و"13" وموقع "واينت" الإخباري، بعودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة على خلفية تقارير متضاربة حول التقدم في المفاوضات.

وقالت هيئة البث الإثنين: "في إسرائيل، رفضوا (المسؤولون) التعليق رسميًا على التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات". 

الصورة تتضح بالأيام المقبلة

ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمه: "سيكون من الممكن فقط، خلال الساعات والأيام المقبلة، معرفة ما إذا كان هناك بالفعل تقدم، ولو بسيط". 

وأرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر أمس الأحد عقب وصول وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" يوم السبت في ظل ضغوط أميركية للتوصل إلى اتفاق يضمن تحرير الرهائن المحتجزين في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.

وبعد يوم من انسحاب القوات الإسرائيلية من قلب المناطق السكنية في مدينة خانيونس بجنوب غزة بعد أشهر من القصف والغارات، قال مسعفون فلسطينيون إنهم انتشلوا ثماني جثامين أخرى لأشخاص استشهدوا بنيران إسرائيلية. وكانوا قد انتشلوا 12 جثة من تحت الأنقاض في اليوم السابق.

وعلى بعد أميال قليلة إلى الجنوب على الحدود مع مصر، قال سكان رفح، آخر ملجأ فلسطيني من القوات البرية الإسرائيلية، إن إسرائيل نفذت خمس غارات جوية على الأقل على أجزاء من المدينة، مما تسبب في وقوع عدد من الإصابات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close