إحداها عربية.. واشنطن تحث مواطنيها على تجنب السفر إلى 8 دول
حثت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، والوقاية منها ووزارة الخارجية يوم أمس الإثنين، على تجنب السفر إلى ثماني دول بسبب مخاوف تتعلق بكوفيد-19، منها لبنان وإسبانيا وفنلندا وتشاد.
وأضافت المراكز مناطق أخرى منها بونير وموناكو وسان مارينو وجبل طارق إلى تصنيف المخاطر "المستوى الرابع: مرتفع للغاية". ويضم أعلى مستوى بالفعل نحو 85 دولة بما فيها كل دول أوروبا تقريبًا.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا موازيًا رفعت فيه مستوى التحذير من السفر إلى "المستوى 4: لا تسافر" للوجهات التي لم يتم تصنيفها من قبل على أعلى مستوياتها بالنسبة للمخاطر منها إسبانيا وفنلندا وتشاد ولبنان.
وتعد إسبانيا واحدة من الوجهات السياحية الخارجية، الأكثر تفضيلًا للأميركييين.
وارتفع معدل الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا إلى أكثر من 500 حالة لكل مئة ألف شخص يوم الجمعة، ليتجاوز المرحلة التي تعتبرها وزارة الصحة "شديدة الخطورة"، وزاد إلى أكثر من الضعف منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأثار متحوّر "أميكرون" لفيروس كوفيد 19، صدمة جديدة في جميع أنحاء العالم، مع قدرته السريعة على الانتشار.
وأكد عدد من العلماء أن سكان العالم جميعًا على موعد مع الإصابة بـ "أوميكرون لا محالة"، مشدّدين على أن أفضل حماية يُمكن أن يحصل عليها الإنسان تكمن في التلقيح الكامل.
ذروة الإصابات
وقال دي ستيفن جولدستين، الأستاذ في جامعة يوتا: "استنادًا إلى بيانات من جنوب إفريقيا وأوروبا، يمكننا أن نتوقّع زيادة كبيرة في أعداد الحالات في الولايات المتحدة في الأسابيع العديدة المقبلة"، مرجّحًا أن " تتجاوز الإصابات الذروة التي سجّلتها خلال الشتاء الماضي".
بدورها، أكدت مونيكا غاندي، طبيبة الأمراض المعدية وأستاذة الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن أوميكرون "أكثر قابلية للانتقال وسيؤدي إلى موجة جديدة من العدوى".
وبالفعل، تحوّلت المتحوّرة إلى السلالة المهيمنة في الولايات المتحدة، بعد أن أصبحت مسؤولة عن 73% من الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي. ووفقًا لأرقام المؤشر الوطني، سجّلت الولايات المتحدة أكثر من 650 ألف إصابة بأوميكرون الأسبوع الماضي.
ودعا الرئيس الأميركي جون بايدن مواطنيه لتلقي اللقاحات، بما في ذلك الجرعة المعزّزة، لأنّ الشتاء سيحمل لغير الملقّحين "المرض الشديد والموت".